حب ودفء الأسرة.. سلاحك لحماية طفلك من الأفكار المغلوطة التى تقدم له
الأحد، 11 مارس 2018 04:00 مأمنية فايد
يتعرض أطفالنا لمواجهة العديد من الثقافات داخل مجتمعهم الصغير "المدرسة" وهو الأمر الذى يصيب الأمهات والآباء بالفزع والرعب حتى لا ينخرطوا وسط هذه الثقافات الغريبة عنهم والتى يمكن أن تقودهم فى بعض الأحيان إلى تعظيم الفكر المتطرف لديهم .
وتوضح الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، قائلة: "بُعد الأسرة عن طفلهم وعدم مناقشته بموضوعية فيما يسمعه من العالم الخارجى يجعله ينجذب أكثر لما أبعده عنه الأهل، وهناك قاعدة ثابتة لا ينتبه لها العديد من الأسر وهى "الممنوع مرغوب"، فكلما استمع الطفل إلى الأفكار الغريبة يجعله فى البداية ينتبه له وينشد إليه".
وأضافت: "على الأب والأم أن يكونوا أصدقاء لأبنائهم فى كل مراحل حياتهم حتى يضمنوا عودتهم إليهم وسرد كل ما استمعوا إليه ليقوم الأهل بدورهم بمناقشة الطفل وإقناعه بوجهة النظر الصحيحة، ولكن العنف التى تمارسه بعض الأسر تجاه أبنائهم ظننا منهم أن هذه الطريقة هى الأفضل لإبعادهم عن هذه الأفكار خطأ كبير".
وأشارت الدكتورة "نبيلة" إلى أن العنف الذى يمارسه الأهل على أبنائهم يجعل الأطفال يهربون ليرتموا فى أحضان الغرباء والتى لا نعرف مرجعيتهم الفكرية او الثقافية، ولكن بمجرد شعور الطفل بالحب والدفىء داخل الأسرة سيكون الأب والأم هى مرجعيته الوحيدة على الأرض".