إستاكوزا الإخواني الملعوب في دماغه
الأحد، 11 مارس 2018 10:32 ص
المرض النفسي -طبقا للعلماء-، هو حدوث خلل في الوظائف المتعلقة في شخصية الإنسان، ويحدث هذا الخلل نتيجة لحدوث انحراف عن السواء، وفي هذه الحالة يصاب الإنسان بالضيق وعدم قدرته على القيام بأي يعمل يتعلق به، وتؤدي إلى الشعور الداخلي لدى الشخص بأنه يكره نفسه ولا يتقبلها.
كره الذات ظاهرة ضربت الجماعات الإرهابية المتطرفة ، ووصلت فى بعض الأحيان إلى ايذاء هذه الذات بزعم الشهادة، وهى ظاهرة يسبقها بالطبع مقدمات كثيرة تدفع بهذا الشخص إلى الجحيم نفسه .
اللعب فى عقول هذه الجماعة لا يتم بطريقة مباشرة لكن ما يحدث قمة فى التعقيد لسنا فى مجال سرد كيف يحدث هذا ، لكن ما يهمنا مردود ذلك على المجتمع .
استخدام الأسماء الحركية سمة الخونة ،والجواسيس، والجماعات المتطرفة، وكذلك استخدام "الكنية" من قبيل أبودجانة المصرى، وأبوحفص السورى، وأبومحمد العدنانى، وأبوكنانة المصرى وأبوبكر البغدادى ويستخدمونها فى المقام الأول لحماية بقية افراد لتنظيم إذا تعرض أحدهم إلى القاء القبض عليه وأول من استخدم" الكنية" هم من يسمون بالجماعات الإسلامية الإرهابية وعلى رأسهم شكرى مصطفى ثم محمد عبدالسلام فرج
خلال الساعات الماضية نشر إخوانى يدعى " أحمد إستاكوزا " ، وهو بالطبع اسم وهمى صورة بشعة - فوتوشوب- تظهر ميدان طلعت حرب وقد تعرض للتدمير، فالبنايات بدت فى الصورة خرائب والشوارع المحيطة بالميدان مهجورة .
بدا تمثال طلعت حرب فى الصورة وهو مبتور الساق ، لكنه واقف مكانه، وكأنه شاهد على أطلال ، وكأن لسان حاله يقول " كان هنا بشر ، من هنا مر المصريون" .
السؤال الذى تبادر إلى ذهنى هو كيف طاوع الإرهابى نفسه لينشر هذه الصورة – حتى لو كانت فوتوشوب- فكيف هانت عليه مصر، وما توصيف من يتمنى الخراب لوطنه !
"إستكوزا الإخوانى الملعوب فى دماغه" ، كتب مع الصورة بوست سوداوى ، يقطر سما ، قال فيه ما معناه أنه يتمنى أن تصبح مصر مثل سوريا حتى يعيد هو ومن على شاكلته بناء المحروسة من جديد وفق خيالاتهم المريضة .
الدعوة للهدم والخراب ليست فقط من حروب الجيل الرابع التى تقلب الحقائق وتتلاعب بالحقول ، لكنها من وجهة نظرى دعوة فجور وفسق ورزيلة ، نابعة من مرض نفسة مستفحل يصعب علاجه.
" إستاكوزا " ليس فقط من أهل الشر ، بل إن إبليس نفسه يتخذه قدوة له فى التبشير بالخراب ، فأى صورة دينية مغلوطة ارتسمت فى مخيلة هذا الوغد الذى لم يقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم " يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا" .
الجانب الإيجابى فى نشر صورة ميدان طلعت حرب التى تداولتها مواقع التواصل الإجتماعى بالأمس ، هى تصدى أبناء مصر ،لإستاكوزا وإخوانه ، فإحدى المصريات ردت عليه فى تعليقها على الصورة قائلة :" قطع إيد السافل الخنزير اللي عمل الصورة دي كده.. ربنا يحفظ مصر ويحميها من كل سوء".كما لقنه الشباب درسا لن ينساه فى حب الوطنية التى لا تعرفها الجماعة الإرهابية .
ما نشره " إستاكوزا" ، لن يزيد الشعب المصرى إلا التفافا حول قيادته السياسية، وإيمانا بثورة 30 يونيو،وتقديس جيش مصر العظيم الذى حمى الوطن من خيالات أهل الشر المريضة، حفظ الله مصر ،حفظ الله الجيش .