حقوق الرعي صداع في رأس "بخاري" لا ينقطع.. مقتل 5 أشخاص جدد في أحداث عنف
السبت، 10 مارس 2018 10:06 م
أعلنت الشرطة النيجيرية اليوم السبت، مقتل 5 أشخاص يعتقد أنهم رعاة ماشية، فى ولاية بلاتو وسط نيجيريا، في أحدث أعمال العنف المرتبطة بحقوق الرعى.
ووقع الهجوم الخميس، بعد إنهاء الرئيس النيجيرى محمد بخارى جولته فى بلاتو و 4 ولايات أخرى تشهد أعمال عنف.
المتحدث باسم الشرطة النيجيرية قال إن رعاة الماشية هاجموا بعض المناطق فى محافظة ميانجو وقتلوا 5 أشخاص، وأن عشرات الأشخاص أصيبوا فيما تم تدمير العديد من المنازل والممتلكات.
ونقلت وكالات أنباء دولية، إن 6 أشخاص قتلوا في حادثة أخرى في قرية جاندا فى الولاية نفسها، وتعذر الحصول على تأكيد من الشرطة لهذه المعلومات.
وفي يناير الماضي، قتل 80 شخصا على الأقل في ولاية بينيو في وسط نيجيريا، منذ أواخر 2017 في اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين.
وأجبر العنف عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم، فيما وقعت هجمات انتقامية أخرى في أماكن متفرقة في ولايات وسط البلاد على أساس الدين والعرق.
واثار قانون جديد لمنع الرعاة المتجولين من الرعي في مزارع الولاية أعمال عنف بين الرعاة وغالبيتهم مسلمين من قبيلة الفولاني والمزارعين وغالبيتهم مسيحيين.
وقال إيمانويل كيور مدير وكالة إدارة الطوارئ في ولاية بينيو، إن الاعتداءات لم تتوقف، ويمكن ان نقول ان هناك 80 قتيلا حتى الآن، وأن عدد النازحين داخليا 80 ألفا حتى الآن بسبب استمرار اعمال القتل وبعض الناس في ولايات اخرى يتوافدون الى بينيو.
مشكلة الرعي تضاف لسجلات حكومة الرئيس النيجيري محمدو بخاري الأمنية، والتي تضاف إلى اعتداءات حركة بوكو حرام في الشمال ومسلحي دلتا النيجر في الجنوب.
وأكد حاكم ولاية بينيو اثر الاجتماع انه لن يتراجع عن قراره المثير للجدل.
في الوقت ذاته، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم، تمديد وقف المساعدة الإنسانية فى قرية شمال شرق نيجيريا، قتل فيها ثلاثة من موظفى الأمم المتحدة النيجيريين فى بداية الشهر خلال هجوم شنته جماعة بوكو حرام.
وسحبت المنظمة من ران بعد الهجوم الذى وقع فى الأول من مارس، وأعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضى تعليق أنشطتها فى المدينة حتى الجمعة.
وقد وقع الهجوم فى هذه القرية القريبة من الكاميرون والتى تضم مخيما للمهجرين يقيم فيه 55 ألف شخص ويحصل حوالى 80 ألف شخص على المساعدة الغذائية والصحية.
وقتل أيضا ثمانية جنود نيجيريين من قاعدة عسكرية قريبة من مخيم المهجرين إستهدف ايضا على ما يبدو.