هل تستعيد ماريان لوبان عافية حزبها اليميني مجددا؟

يسعى حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف، لتغيير اسمه في محاولة منه لتخطي نكسة الانتخابات الرئاسية والتي فاز فيها إيمانويل ماكرون.

ويعقد الحزب المتطرف مؤتمرا بدءا من اليوم السبت في حضور ستيف بانون المستشار الواسع النفوذ السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وقال نائب رئيس الجبهة لوى آليو، أمس الجمعة على تويتر: "الشعوب تستيقظ وتمسك بمصيرها مجددا"، مضيفًا أن مستشار ترامب السابق سيلقى كلمة في المؤتمر "يجسد رفض هيئات الحكم، إرادة الشعوب في استعادة الإمساك بمصيرها".

ومن المؤكد إعادة انتخاب رئيسة الجبهة الوطنية مارين لوبان لولاية جديدة على رأس الحزب خلال مؤتمره لعدم وجود منافسين لها، وذلك على الرغم من استمرار الشكوك بشأن مستقبلها.

وتسعى ابنة مؤسس الجبهة الوطنية جان مارى لوبان من خلال تغيير اسم الحزب لإنجاز عملية إعادة تنظيمه التي باشرتها منذ توليها قيادته عام 2011، تمهيدًا للانتخابات الأوروبية العام المقبل حيث تترقب انتصارا للشعبويين كما حصل فى إيطاليا مؤخرا.

لوبان خاضت الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قبل أن يهزمها إيمانويل ماكرون محققًا نسبة قياسية من الأصوات قاربت 11 مليون صوت (33,9%)، "إننا عند منعطف فى تاريخ حركتنا إننا على موعد مع البلاد يجب ألا نخفقه".

ووافقت نسبة من ناشطي الحزب بحسب تأكيدات لوبان بغالبية ضئيلة على مبدأ تغيير اسم الجبهة الوطنية.

وتكشف لوبان الأحد عن التسمية الجديدة للجبهة وتعتزم طرحها لاحقا على الناشطين للتصويت عليها عبر البريد.