في ذكرى ثورة 1919.. "صفية زغلول" أم المصريين التي هزت عرش الإنجليز

بنت باشا وزوجة باشا، أم المصريين ، هي  صفية زغلول زوجة سعد باشا زغلول مؤسس حزب الوفد، ابنة مصطفى فهمي باشا، رئيس وزراء مصر، لم يكتب الله لها أن تنجب ولكن بسبب حب المصريين لها أطلقوا عليه لقب "أم المصريين" وأطلق عليها هذا اللقب عندما ألقي بيان على جميع المتظاهرين من قبل السكرتيرة الخاصة بها، نطق أحد المسئولين عن المظاهرات هتافات ومن ضمنها قوله: "تحيا أم المصريين".

 

وشاركت صفية زغلول في الخوض في الكثير من المواجهات التي حصل مع الإنجليز بجانب سعد زغلول، وكان لها أثر كبير في ظهور العديد من الشعارات والتنديدات، بالإضافة إلى قيام المصريين بتتويجها بأم المصريين، بعد رحيل سعد زغلول عن مصر، وبعد ذلك تم إصدار بيان قُرأ على عدد كبير من المتظاهرين، والذي ينص على: "إن كانت السلطة الإنجليزية الغاشمة قد اعتقلت سعداً ولسان سعد فإن قرينته شريكة حياته السيدة صفية زغلول تُشهد الله والوطن على أن تضع نفسها في نفس المكان الذي وضع زوجها العظيم نفسه فيه من التضحية والجهاد من أجل الوطن، وأن السيدة صفية في هذا الموقع تعتبر نفسها أماً لكل أولئك الأبناء الذين خرجوا يواجهون الرصاص من أجل الحرية".

 

كان يعرف عنها الذكاء والثقافة فكانت لها دور مؤثر خلال فترة ثورة 1919 التي تحل ذكرها اليوم، حيث تزعمت المظاهرات النسائية  وطالبت مع  الآلاف من المصريين بجلاء الاحتلال وتصدت مع باقي المصريين بقوات الاحتلال حتي وصل الامر بها الي ان تطلب من قوات الاحتلال ان تنفي مع زوجها سعد زغلول ولكن تم رفض مطلبها  

 

وكان خروج النساء في التظاهر أمر غير مألوف في ذلك الوقت ولكن بسبب إعادة دور المرأة في العمل السياسية حتى بعد وفاة زوجها سعد زغلول استمرأت في العمل العام وكان لها دور في المشهد السياسي  خلال فترة الثلاثينيات حتي وصل الأمر لان تتلقي تهديدات ولكن هذا لم لمنها واستمرت حتى وفاتها في مطلع عام 1946.