منار أمام محكمة الأسرة: "حماتى خلتني أنا وجوزي إخوات"

قد تضطر الظروف والأحداث اليومية إلى تعكير صفو الحياة الزوجية، لتنتهى بالانفصال سواء بالطلاق أو الخلع، وتختلف الأسباب المؤدية إلى هذا الطريق المسدود، ولكن سبب لجوء "منار" إلى محكمة الأسرة لطلب التطليق بالخلع من زوجها، يعود إلى حماتها والتى اضطرتها الظروف إلى العيش معهم.

فوقف "منار" أمام محكمة الأسرة لتسرد أسباب طلبها الخلع قائلة "حماتى جوزها توفى وجوزى رفض أنها تعيش لوحدها وجات تعيش معانا، عاملتها زي والدتى وكنت بسمع كلامها لكن اكتشفت انها بتغير منى لدرجة انها مكنتش بتخلى جوزى ينام جنبى عالسرير وكانت تيجى تنام هى جنبى وتخلى جوزى ينام فى أي حتة تانية بحجة ان السرير مريح على ضهرها".

واستكملت "منار" قائلة: "فى الأول مهتمتش لكن بعد فترة قولتلها نامى انتى عالسرير وأنا وجوزى هاننام فى أي حته تانية قالتلى لا يا انتى يا هو تناموا جنبب وكل يوم تطلع بحجة شكل".

ولم يقتصر الأمر على النوم فقط ولكن غيرة الحما ظهرت فى مواقف عدة لتروى "منار" بخجل: "كانت لما تشوفنى لابسة قميص نوم والروب عشان مش عارفة أخد راحتى فى بيتى وهى قاعدة كانت بتتخانق معايه وتقولى عيب اختشى جوزك بيبقى جاى من الشغل تعبان وانتى مستنية منه إيه".

ولم تتحدث "منار" مع زوجها حول مشاكلها مع والدته إلى أن فوجئت به يعاتبها على إهمالها فى نفسها وبه وارتداء ملابس فضفاضة طوال اليوم على عكس عادتها فقالت له ما حدث مع والدته وعندما واجه الزوج والدته بزوجته لمعرفة الحقيقة بكت والدته وكذبت ما تحكيه الزوجة وهددته أن تترك المنزل حتى لتستريح زوجته، وبكلمات تحرك المشاعر استطاعت الأم أن تجلب الابن لها وتبدأ الخلافات بين الزوجين وتحملت "منار" الكثير من المشاكل وأصبح الزوجان يعيشان فى منزل الزوجية مثل الأخوة وهو ما صعد الخلافات، وجعل "منار" تلجأ إلى محكمة الأسرة لتطلب الخلع.