غضب داخل الأسرة القطرية الحاكمة.. تميم يمنع نساء بأسرة "آل ثاني" من تلقى العلاج

لم تقتصر انتهاكات تنظيم الحمدين، على القبائل القطرية فقط الذي أقدم على سحب الجنسية منهم وأيضا مصادرة أموالهم بل إن الانتهاكات طالت أيضا أفراد من أسرة "آل ثاني"، الحاكمة في قطر.

المعارضة القطرية، كشفت أن النظام القطري أقدم على منع عدد من أفراد أسرة "آل ثاني"، من العلاج ، مشيرا إلى أن نظام الحمدين يتبع سياسة القمع والاضطهاد ليس بحق جيرانه وأفراد الشعب القطري، بل تجاوز الأمر لأفراد الأسرة الحاكمة حيث الاحتجاز والإقامة الجبرية  والمنع من السفر دون وازع قانوني وسط غياب من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان فيما ينتهجه النظام القطري ضد المواطنين والمعارضة وأفراد الأسرة الحاكمة.

وأوضحت المعارضة القطرية ،أن عددًا من نساء، أسرة آل ثاني مُنعن مؤخرًا من السفر للعلاج  في الخارج وهو ما أثار غضب داخل الأسرة من ممارسات الأمير تميم بن حمد آل ثاني ضد أفراد أسرته من أبناء عمومته وزوجاتهم، موضحة أن والدة الأمير – الشيخة موزة - منعتهن من الدخول إلى القصر لتقديم شكوى للأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني في محاولة لحل مشكلتهم والسفر لتلقي العلاج كما تواجههم السلطات القطرية ووزارة الداخلية بالتعنت أمام شكواهم

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن هذا جاء عقب منع نظام الحمدين رجال الأعمال والشيوخ من أفراد الأسرة الحاكمة بقطر من السفر بصحبة زوجاتهم وأبنائهم ومنع هذه الأسر من السفر بشكل جماعي حيث يسمح النظام بسفر الرجال فقط ولا تسافر النساء خارج الدوحة إلا بعودة أزواجهم وهذا ما اعتبره أفراد أسرة آل ثاني بأنه إقامة جبرية ورغم أنه يتنافى مع حقوق الإنسان في حقه في تلقي العلاج وضد سياسة القانون في قطر حيث يمنع المواطن من حقوقه رغم أنه ليس مرتكبًا أي جرم أو محاكم بأية قضايا داخلية أو خارجية، إلا أن تميم  يمارسه ضد أفراد أسرته بأبشع الأساليب والطرق