"جلفينا" قرية مسجونة فى البر الشرقى .. والأهالي: كوبري علوي يعيد لنا الحياة (صور)
الخميس، 08 مارس 2018 08:38 مهناء قنديل
يعيش أهالي قرية "جلفينا"، حالة فريدة من المعاناة، حيث إن قريتهم التي تقع على طريق أبوحماد بلبيس، وتطل أيضا على طريق بلبيس العاشر من رمضان، تعد سجينة بين هذين الطريقين، لا يقدر أهلها ولا أهالي العزب التابعة لها على العيش بصورة طبيعية.
قرية "جلفينا"، التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وتوابعها عزب سراج الدين، وأبوشعير وعلي كامل، ونبية، وكمال نخلة، وماهر، جميعهم يتعرضون لمخاطر العبور اليومي لهذه الطرق السريعة، هم وأبناؤهم، لممارسة حياتهم اليومية، والذهاب إلى أعمالهم ومدارسهم، كما تبعد القرية عن أقرب مدرسة يتلقى فيها أبناء القرية تعليمهم على بعد 17 كيلومترا.
على عبداللطيف من أهالي المنطقة يقول إن أهم أمنيات الأهالي هو إقامة كوبري علوي، يقيهم مخاطر عبور الطريق، والحوادث اليومية المتكررة، التي تقع على الطريق، كما طالبوا بتكثيف الخدمات الأمنية، من أجل مواجهة، الخطف، والسرقة، والاغتصاب.
ويقول كمال صيام من أهالي القرية، إن تدني خدمات المياه والصرف الصحي، من أهم المنغصات التي يعيشها الأهالي، موضحا أنهم يعتمدون على الطلمبات الارتوازية، في ظل عدم ربط منازلهم على محطة المعالجة الجديدة.
وأشار إلى أن القرية تخلو كذلك من المخابز، والمستشفيات، ولا يوجد بها وحدة للشؤون الاجتماعية، أو حتى مقابر قريبة.
وطالب محمد جمعة من الأهالي بأن يتم إنشاء كوبري علوي يربط القرية وتوابعها بالأماكن المحيطة بها، مشددا على ضرورة البدء فورا في إيصال الخدمات المتعلقة بالمياه، والصرف الصحي، والمستشفيات، والشؤون الاجتماعية، وغيرها إلى القرية.
وفجر محمد طعيمة أحد الأهالى قضية أخرى، وهي ضعف الكهرباء في القرية، مشيرا إلى أنه يتلقون غرامات ضخمة بشكل يومي، بسبب محاولاتهم التخلص من أزمة ضعف الكهرباء.
واتفق الأهالي على ضرورة رفع أصواتهم إلى المسؤولين، من أجل إيجاد وسائل سريعة لتلبية احتياجاتهم، التي يرونها غير ترفيهية، وإنما أساسية لا يمكن أن يعيشوا دونها.