رغم أحداث شغب جماهير الأهلي..
الأمن يوافق على إقامة مباراة الإياب بين الزمالك وديتشا في استاد القاهرة
الخميس، 08 مارس 2018 03:26 م
فاجأت وزارة الداخلية، اتحاد الكرة بالموافقة على إقامة مباراة الإياب بين الزمالك وديتشا الإثيوبى يوم 18 مارس المقبل، على استاد القاهرة بدلاً من استاد الجيش بالسويس، رغم توقع الكثير برفض الأمن إقامة المباراة في استاد القاهرة، بعد التصرفات غير المسئولة التى صدرت من بعض جماهير الأهلي أمام مونانا الجابونى.
ونجحت قوات الأمن المعنية بتأمين مباراة الأهلى ومونانا الجابونى فى احتواء المناوشات التى نشبت من بعض جماهير الفريق الأحمر الحاضرة للمباراة، وسيطرت قوات الأمن على خروج قلة من الجماهير عن النص، فى الوقت الذى تم احتجاز البعض.
ووافقت وزارة الداخلية على حضور 5 آلاف مشجع من أعضاء الجمعية العمومية لنادى الزمالك فى المباراة، يذكر أن الزمالك خسر مباراة الإياب أمام ديتشا 2-1.
كان خروج بعض جماهير الأهلى عن النص فى مباراة مونانا الجابونى أمس، الثلاثاء، فى ذهاب دور الـ32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا أثار حالة من الجدل والاستياء فى الشارع الكروى، إذ اعتبر كثيرون أن هذا الخروج من "قلة" من جماهير الفريق سيؤثر سلباً على محاولات عودة الجمهور للمدرجات.
الجميع فى الأهلى استنكر ما حدث من الجمهور بشكل سريع، وأصدر المجلس بياناً صحفياً أكد فيه اعتزازه بجمهوره العريض وسعيه الدءوب بالتنسيق مع اتحاد الكرة والأندية الجماهيرية واجهزة الدولة لعودته إلى المدرجات مرة أخرى، إلا أنه يرفض رفضاً قاطعاً محاولات البعض إثارة الفتنة والتطاول على مؤسسات الدولة ومسئوليها التى تبذل جهدا كبيرا من أجل النهوض بمصر على كل المستويات، ويحمل لها مجلس إدارة النادى احتراماً وتقديراً كبيرين فى ظل جهد مخلص تبذله الحكومة المصرية فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر.
وأضاف البيان، أن النادى الأهلى كان حريصاً على خروج هذه المباراة بصورة تليق باسم النادى وجماهيره العريقة لتكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية نحو طَى صفحة آلمت الجميع خلال السنوات الماضية، وجاء الخروج عن النص من قبل هذه المجموعة ليثير الدهشة وعلامات الاستفهام ويعود بالمحاولات المضنية التى يبذلها مجلس الأهلى من أجل عودة الجماهير للمربع الأول ويبقى النادى الأهلى هو المتضرر الأكبر من عدم الحضور الجماهيرى.
وناشد مجلس الأهلى فى بيانه جماهير النادى والجماهير المصرية، على مختلف ميولها، التمسك بالقيم والأخلاق والمعنى السامى لمفهوم الروح الرياضية، مثمنا دور كل أجهزة الدولة، ليس فقط فى حفظ الأمن للمواطن ولكن أيضاً فى مواجهة الاٍرهاب الأسود وتضحياتهم البطولية من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن.
بكل تأكيد سيكون لها تـأثير سلبى، فالجهات المختلفة ستفكر كثيراً قبل عودة الجمهور للمدرجات فى الدورى خلال الموسم الجديد، إذا استمر خروج الجمهور عن النص فى مباريات الأندية الأفريقية، لذا لابد من التشجيع المالى حتى يعود الجمهور للمدرجات.