سهام تطلب الخلع: "قاعد بالبوكسر وريحته وحشة وشعره منكوش"

على أعتاب محكمة الأسرة تروى الكثير من المشاكل الأسرية المعلقة دون حل، لاستكمال العلاقة الزوجية، في انتظار القضاء العادل ليحكم بين الزوجين، وتختلف المشكلة عن الأخرى ومن شخص إلى آخر لتتنوع أسباب الانفصال بتغيير الشخصيات والعقول.

"طول اليوم قاعد بالبوكسر وريحة عرقه وحشه وشعره منكوش وكل ما يشوف واحدة حلوة في التليفزيون يقولي شايفة النسوان مش أنتي".. بهذه الكلمات بدأت سهام تروي سبب لجوءها لمحكمة الأسرة بعد زواجها بعدة أشهر مطالبة الخلع من زوجها.

وفي شكواها أكدت أن زوجها اعتاد توبيخها ومقارنتها بالفنانات في الاهتمام بالشياكة والمياكب والجمال، وهو ما أثار غضبها خاصة أنه لا يرتدى في المنزل سوى "البوكسر" وعندما حاولت إقناعه العديد من المرات بطريقة أو بأخرى أن يغير من شكله ويهتم بعدم وجود رائحة للعرق خاصة قبل البدء في العلاقة الحميمية يرفض بشدة قائلا "أنا اقعد براحتي في بيتي وعلى مزاجي".

وفي الوقت الذي يطلب فيه الزوج أن تهتم بنفسها لتصبح مثل نجمات السينما، لم ينظر إلى المرآة بحسب سهام، ليرى شعره "المنكوش" ولا يشم رائحته الكريهة ولم يغير من مظهره الذي اعتادت أن تشاهده به، مما جعلها تغضب من طلبه المتكرر بتقليد الفنانات.

وما إن اعترضت وقالت "بص لنفسك في المرايا الأول قبل ما تتكلم"، إلا وبدأ في توبيخها لتتكرر المشادة الكلامية فيما بينهما وتطور الأحداث ليضربها في أحيان على كتفها ووجهها مرددا "لما أنا مش عاجبك أمال مين اللي بيعجبك يا فاجرة".

وعندما لجأت إلى والدتها لتشكو لها ما فعله بها كان رد الأم بالنصيحة بالهدوء لعدم خراب البيت ولكن الرد استفز سهام حيث قالت الأم: "أيه التفاهة اللي أنتو فيها دي متخربوش البيت عشان ريحة عرق ولا البوكسر أتفاهموا بالراحة"، إلا أن سهام رفضت أن تعود للحديث مع زوجها فأجمعت ملابسها وتوجهت لمحكمة الأسرة، مؤكده أنها لن تستطيع معاشرته برائحته الكريهة.