"مجلس الأمن العاجز".. هكذا فشلت المؤسسة الدولية مجددا في تنفيذ هدنة بالغوطة الشرقية

مجددا فشل مجلس الأمن في إيجاد حل لأزمة مدينة الغوطة الشرقية، بعدما فشل مطلع الأسبوع الماضي في تنفيذ الهدنة الإنسانية التي أقرها لدخول المساعدات الإنسانية إلى تلك المدينة السورية.

ووفقا لما نشره الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، فإن مجلس الأمن الدولي أعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية في سوريا ويدعو إلى تطبيق فوري للهدنة.

من جانبها أكدت صحيفة "العرب" اللندنية، أن اجتماع مجلس الأمن لم يحرز أيّ تقدم على صعيد إجبار حلفاء دمشق على ممارسة ضغوط عليها لوقف عمليتها العسكرية في الغوطة الشرقية، موضحة أن هذا الاجتماع يكشف حقيقة الشلل الذي باتت تعانيه المنظومة الدولية عموما.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه هناك إحباطا شديدا داخل مجلس الأمن، حيث أن هناك دولة واحدة فقط هي روسيا لا تنفّذ القرار الذي يطالب بوقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن بعض مسلحي الغوطة يقبلون مقترح موسكو بمغادرة الغوطة الشرقية مع عائلاتهم.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اعتبرت  أن أنشطة الجيش السورى فى الغوطة الشرقية لا تتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي.

وقالت زاخاروفا -فى كلمة خلال مؤتمر صحفى بموسكو- وفقا لما ذكرته قناة (روسيا اليوم) إن القوات الجوية الروسية تدعم الجيش السورى، وإن الإرهابيين فى الغوطة الشرقية يحاولون يوميا إفشال الهدنة الإنسانية، فى حين تلتزم دمشق بالهدنة بشكل صارم.