النكد حاله ولها احاله

لي وجه نظر في موضوع من يؤثر فى الاخر في الحياه الزوجيه أو في العلاقات العاطفية هل هو الراجل ام المرأه من هو صاحب شاره((النكد)) وفي الحقيقه انا اري ان الغضب حاله ممكن ان يمر بها الطرفين كلا علي حد سواء الراجل أو المرأه..فاذكان زوجك أو شريكك المستقبلي من النوع الغاضب أو كما يقال(نكدي) فعليكي ان تفعلي هذا  

 

اذا كان زوجك يحب النكد أو أنه من النوع العصبي سريع الغضب، فإنكِ عزيزتي في الواقع تواجهين تحديات حقيقية، التحدي الأول هو الحفاظ على طبيعتك من التأثر بتصرفات زوجك، فالغضب من المشاعر ذات الطبيعة التفاعلية والمعدية في الوقت نفسه، والتحدي الكبير الآخر هو محاولة تغيير شخص يشعر بالغضب أو الاستياء لأتفه الأسباب لخلق علاقة زوجية صحية، فكيفية رؤية زوجك لنفسه هي العامل الأساسي الذي سيتحكم في التحديات التي تواجهينها، للتعامل بسلاسة مع زوجك الغاضب وامتصاص غضبه.

 

ما التحديات التي قد تواجهينها مع الزوج الغاضب دائمًا (النكدي)؟1. التعامل مع العالم على أنه ضحية:

وهذه تكون في الغالب نظرة الكثيرين من الغاضبين، أنهم يتعاملون مع واقع غير عادل، مدفوعين في أغلب الأحيان باعتقاد أنهم يستحقون حياة أفضل، وأيضًا معاملة أكثر تميزًا من البشر المحيطين بهم وأولهم أنتِ.

الإحساس بالإحباط نتيجة افتقاد هذه التوقعات، تصيبهم بمزيد من الغضب والاستياء في التعامل.

وهناك 7نصائح للتعامل مع الزوج عند غضبه

إدمان اللوم:

نتيجة للإصابة بحالات التوتر والقلق والإحباط، غالبًا ما يرغب الزوج الغاضب في إلصاق السبب بأحد المحيطين، الذي تكونين أنتِ المرشحة الأولى لتحمله بالطبع، ويتخذ اللوم غالبًا طابع الغضب والاستياء في التعامل مع الزوجة.

اللوم قد يقتصر على مشاكلكم الشخصية، وقد يتعداها لتصبح الملامة على جميع مشكلات ومآسي الكرة الأرضية.

. التفكير السلبي:

 

غالبًا ما تجسد مشاعر الغضب والاستياء نمطًا ضيقًا وجامدًا من التفكير، وهو نمط يؤدي إلى تضخيم الجوانب السلبية من الموقف أو السلوك. النقاش مع وجود هذا النمط من التفكير ومحاولات الإقناع لا تكون مجدية أو إيجابية، وطريقة التفكير السلبية غالبًا ما تلقي بظلالها القاتمة على أي علاقة شخصية.

. الأنانية:

الواقع أن كل إنسان في وقت الغضب والاستياء يكون مصابًا بالأنانية إلى حدٍّ ما، أما الإنسان الذي يميل إلى الغضب في معظم ردود فعله فيمكن تشخيص إصابته باضطراب الشخصية الأنانية طبقًا لكتب الطب النفسي.

8 أسباب تجعل السنوات الأولى للزواج هي الأصعب

كيف يمكنك التعامل مع الزوج العصبي الغاضب؟

1. اختاري بين الأمرين، الوقوع ببساطة في مستنقع الألم عند التعامل مع الزوج الغاضب، أو التعاطف معه ومحاولة مساعدته في كسر عوائق التفكير السلبي وإدمان اللوم والحياة بمنطق الضحية. التعاطف سينقذك أنتِ من الوقوع في براثن الغضب والاستياء، ولكنه قد لا يساعدكما في التغلب على المشكلة.

 

2. ضعي دائمًا نصب عينيكِ أنك وعائلتك تستحقون حياةً أفضل، وأنك ستكافحين لتحقيق ذلك.

 

3. لا تنظري إلى زوجك كخصم، ولكن كشخص يخون مشاعره بمعاملتك بطريقة غير ملائمة.

تحدي 30 يومًا لتجديد علاقتكِ الزوجية

4. لا تتبعي سياسة الصمت، تحدثي إلى زوجك، أخبريه بأنكِ غير راضية عن طريقة التعامل بينكم، وأنها تؤثر سلبًا عليكما معًا وعلى أطفالكما، وأنه يجب على كليكما أن يكون أكثر تفهمًا وتعاطفًا وتقديرًا للآخر.

 

5. لا تتنازلي عن ضرورة معاملته لكِ بما تستحقين من تقديرٍ واحترام، حتى تتمكني من الحفاظ على مشاعر التعاطف مع زوجك.

 

6. لا تثقلي زوجك بمتطلبات الرفاهية مثل السيارة الفارهة والبيت الأكبر والتليفون الأحدث، وقدري مجهوده دائمًا لإسعادكم، وأخبريه بذلك في كلمات واضحة، حيث يرجع جزء كبير من غضب الأزواج في هذه الأيام إلى طبيعة الوظائف والأعمال التي يقومون بها، فهم يشعرون معظم الوقت أنهم تحت المقصلة حرفيًّا، ولكنهم ما زالوا محظوظين لأنهم ظفروا بوظائف من الأساس.

 

7. لا تدعي الغضب يؤثر على علاقتكِ الخاصة مع زوجك، بل بالعكس، اجعليها طريقة للتقارب والحفاظ على المشاعر الإيجابية بينكما. 

 

وفي النهايه احب ان اشير ان جوهر العلاقات الصحيه ليس بمرور الوقت ولكن بالاثر الطيب الذكريات الحلوه والتركيز علي مابعد الآخر فقد كتبت قبل سابق في مقال لي ان الحياه عطاء فكن معطاء تنعم بذله الحياه ولكني هنا اشير ان بالحب تتحول كافه الأشياء وتتغير وتزيل الصعاب اصنعوا حياه زوجيه علي اساس من الصدق والدفء والعطاء تكونوا شريكين سعداء ..