هذا ما تحتاجه قطر إذا أرادت حل أزمتها مع الرباعي العربي.. وتمويلها للإرهاب يشعل الأزمة

الخميس، 08 مارس 2018 03:00 ص
هذا ما تحتاجه قطر إذا أرادت حل أزمتها مع الرباعي العربي.. وتمويلها للإرهاب يشعل الأزمة
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

تقف الدوحة، حائط منيع أمام الجهود التي يقوم بها المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه قطر للتنظيمات الإرهابية لتنفيذ عملياتها ضد الدول العربية، وفي ظل مساعي من دول عربية وواشنطن لحل أزمة قطر مع دول الرباعي العربي، يعد تمويل قطر للإرهابيين هو العائق أمام حل هذه الأزمة.

 

ووفقا لما ذكرته صحيفة "العرب" اللندنية"، فإن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل ثاني أن أكد أن قطر إن أرادت حل أزمتها مع الرباعي العربي فعليها الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، متسائلا: لماذا لم يذهب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الرياض لشرح موقفه، حيث جاءت تلك التصريحات خلال لقاءه الوفد الأمريكي المتمثل في ، الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، وتيموثي لندركنغ نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي، والذي يبحث الأزمة القطرية مع الدول العربية.

 

العاهل البحريني، اتهم الدوحة بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم الإرهاب، متابعا "نحترم سيادة الدول ونعمل بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى".

الصحيفة أكدت أن هذه الزيارة تعد ثاني جولة للوفد الأمريكي في المنطقة بعد الزيارة التي قاما بها في أغسطس الماضي لدعم جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة، وسيكون لحل الأزمة الخليجية تعزيز لفرص التعاون وتبادل المعلومات الأمنية بين الولايات المتحدة ودول الخليج مجتمعة، وتحسين تدابير الحد من تمويل الإرهاب ومكافحة التطرف والعنف، ومكاسب أخرى تدفع الولايات المتحدة للتدخل في إنهاء الأزمة، موضحة أن واشنطن تضع على رأس قائمة أولوياتها القضاء على التنظيمات الإرهابية ومكافحة التطرف، وهي الأولويات التي تتعرض لمزيد من المخاطر مع استمرار الأزمة الخليجية بما يضر بالجهود الأميركية في الحرب على الإرهاب، رغم القضاء على تنظيم داعش عسكريا والذي سيظل يمثل تهديدا.

وذكرت الصحيفة، أنه مع بدايات الأزمة كان للرئيس الأمريكي موقف مؤيد لدول المقاطعة؛ لكنه اصطدم بمواقف مغايرة لدوائر أمريكية أخرى مثل البنتاغون ووزارة الخارجية، حيث يرى وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان أن استمرار الأزمة من دون التوصل إلى حل لها، من شأنه الإضرار بجميع الدول الخليجية وبالمصالح الأميركية في المنطقة والعالم، عبر تشتيت الجهود الأمريكية الخليجية المشتركة في الحرب على الإرهاب.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق