"البانك اتاك".. كيفية التعامل مع هجمات الخوف و الذعر

تعد نوبة الذعر حدث فسيولوجي ونفسي يتعرض فيه الفرد بشكل مفاجئ إلى الأعراض التالية: زيادة سريعة في معدل ضربات القلب، ألم في الصدر، تعرق، غثيان، دوخة، قشعريرة، تخدير، صعوبة التنفس، والشعور بالاختناق، والهز، والانفصال أو الخوف من الموت، كل هذه الأعراض قد تتسبب لك في ألم نفسي بشكل كبير، وتجعلك غير قادر على ممارسة حياتك بشكل طبيعي.

من أجل منع هذه الهجمات في المستقبل، يمكنك الحصول على المساعدة الخارجية، أو تغيير التفكير الخاص بك حول نوبات الهلع، باستخدام تقنيات الحد من القلق، والتركيز على صحتك البدنية، وذلك وفق موقع "ويكي هاو".

اتصل بطبيبك

 هجمات الذعر ليست سهل لمحاولة علاجه بنفسك، فمن المهم جدا التأكد من أنه ليس قضية طبية قبل محاولة معالجتها، وإذا اتضح أنه كذلك فيمكنك أن تبدأ العلاج مع طبيب عام أو طبيب نفسي، الذين يمكن أن يصف لك دواء أو يقترح علاجات طبيعية ومكملات غذائية، تساعدك في العلاج.

العلاج  النفسي

إذا كان القلق يعطل حياتك اليومية، و لديك صعوبة في إكمال التزاماتك أو التفاعل الاجتماعي، فإنه قد يفيدك الذهاب إلى طبيب نفسي، حيث يمكن أن يحدد لك خطة علاجية محددة لتلبية احتياجاتك، التي تساعدك في علاج هجمات الذعر "البانك اتاك".

اتصل بطبيب، أخصائي اجتماعي، أو طبيب نفسي للعلاج من أجل مساعدتك على تعلم تقنيات جديدة لعلاج نوبات الذعر، حيث يرتبط العلاج السلوكي بتغيير أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك كطريقة مفيدة لعلاج نوبات الهلع.

دعم العائلة
 

اطلب من عائلتك مساعدتك في مواجهة مخاوفك بدلا من تجنبها، والتعامل إيجابيًا معك أثناء نوبات القلق، وأن يتحلوا بالصبر أثناء مواجهة اضطرابك، فالعلاج يبدأ من خلال السماح لهم بمعرفة أنك تعاني من نوبات الهلع، وأنك سوف تقدر دعمهم لك.