"مبيعشلوش مساعدين".. استقالات موظفي البيت الأبيض تحاصر ترامب
الأربعاء، 07 مارس 2018 04:00 م
الولايات المتحدة في يناير من العام الماضي أثر فوزه على منافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون وتتوالى الاستقالات والإقالات في إشارة إلى عدم الاستقرار السياسي في البيت الأبيض.
وأخر تلك الاستقالات التي أحدثت ضجة داخل الأوساط المحلية والعالمية وكان لها تداعيات على بورصات أغلب الدول هي استقالة غاري كون المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لترصد صوت الأمة في هذا التقرير كافة الاستقالات التي قدمها مسئولون في إدارة الرئيس الجمهوري احتجاجًا على سياساته.
إقالة وزيرة العدل الأمريكية في يناير 2017
تعتبر أول تغيير شهدته مؤسسات الدولة في أعقاب تنصيب الرئيس الأمريكي فلم يمر سوى عشرة أيام على استلامه للسلطة إلا وأقال سالي ياتس، وزيرة العدل بالوكالة، لرفضها الدفاع عن قراره منع سفر فئات من رعايا ست دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي
غير أن الاستقالة التي أثارت ضجة واسعة منذ تنصيب الرئيس الأمريكي في فبراير 2017، هي استقالة مايكل فلين من منصب مستشار الأمن القومي، عقب ورود معلومات كاذبة قدمت لنائب الرئيس مايك بنس، بشأن مباحثات فلين مع السفير الروسي لدى واشنطن.
استقالة نائب كبير موظفي البيت الأبيض في مارس 2017
وهي نائب كبير الموظفين كشفت وسائل الإعلام الأمريكية إنها أجبرت على تقديم استقالتها بعد شهرين من مؤيدي الرئيس الأمريكي ، حيث انضمت بعدها إلى المجموعات المعارضة لترامب .
إقالة نائبة مستشار الأمن في إبريل 2017
لم يكتفي ترامب بإقالة مستشار الأمن القومي ليقيل بعد ذلك نائبته كي تي ماكفارلاند من منصب عملها بالأمن القومي، لترشيحها لمنصب السفيرة الأمريكية لدى سنغافورة.
إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية
الأكثر إثارة للجدل هي إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي 9 مايو 2017؛ الذي كان يحقق في اتهام الإدارة الأمريكية بالتعاون مع روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتمت إقالته بحجة إعطاء كومي معلومات غير دقيقة للكونجرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون منافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية.
استقالة مدير الاتصالات في البيت الأبيض
في 30 مايو 2017 خرج مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ليعلن استقالته من منصبه بعد ثلاثة أشهر فقط على توليه منصبه، لتكون أسرع استقالة في الإدارة الأمريكية في أعقاب صعود ترامب للرئاسة.
استقالة المتحدث باسم البيت الأبيض في يوليو 2017
المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، هو الأخر لم يمر عليه 6 أشهر حتى أعلن استقالته من منصبه، احتجاجا على تعديل في فريق الاتصالات الحكومي، بسبب غضبه من تعيين الرئيس الأمريكي أنتوني سكاراموتشي لمنصب مسؤول الاتصالات بالبيت الأبيض.
استقالة كبير موظفي البيت الأبيض يوليو 2017
يوليو من العام الماضي كان شاهدًا على استقالة أخرى البيت الأبيض وهو كبير الموظفين رينسيب بريبوس، بعد اختيار الجنرال جون كيللي ليحل محله.
إقالة مدير الاتصالات الجديد بالبيت الأبيض
وفي أسرع إقالة تم الإطاحة بأنتوني سكاراموتشي في 31 يوليو من منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض، بعد عشر أيام فقط من توليه المنصب، فالمسئول الذي كان سبب في استقالة المتحدث باسم البيت الأبيض تمت إقالته بصورة سريعة جدًا.
ستيف بانون يغادر منصبه
في هزة كبيرة أخرى للإدارة الأمريكية، قدم غادر ستيف بانون منصب كبير مستشاري ترامب للشؤون الاستراتيجية ورغم تأكيد استقالته قالت تقارير صحفية أنه لم يستقل، وإنما أقاله ترامب.
استقالة سكرتير موظفي البيت الأبيض
وفي فبراير 2018 قدم روب بورتر، سكرتير موظفي البيت الأبيض، استقالته بعد أيام من تقارير صحفية أفادت بأنه مارس العنف بحق زوجتين سابقتين له.
مديرة الاتصالات تقدم استقالتها
في خطوة تأتي غداة مثولها أمام الكونجرس في جلسة استماع حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية قدمت مدير الاتصالات هوب هيكس 29 عاما استقالتها ، على الرغم من أنها أحد أكثر مساعدي ترامب ولاءا له، إذ تعمل لصالح عائلته منذ عام 2012، ليصبح منصب مدير الاتصالات أكثر المناصب الغير مستقرة البيت بعد إقالة أنتوني سكاراموتشي.
استقالة المستشار الاقتصادي لترامب
استقالة هاري كوهن المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من منصبه احتجاجا على الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس فرضها على واردات الولايات المتحدة.