"بندق" كلمة السر.. حدوتة 3 شباب هربوا من البطالة في الفيوم إلى الشرقية (صور)

لم ينتظر قطار العمل حتى يأتي بلدته، بل ركب هو قطار الأمل لبلد أخرى، باحثًا عن قوت يومه، حال 3 شباب شدوا الرحال إلى الشرقية ترتسم على وجوههم ابتسامة الرضا يبتغون الكسب الحلال وتطوير مشروعهم وحلمهم.

رمضان علي أحد الثلاثة، في مركز أبو حماد بدأ مشروعه الصغير "بندق" بعدما أنهى خدمته العسكرية، يقول: "حضرت من الفيوم بعدما ضاق بي العيش في بلدي سنورس، كنت أعمل بمصنع طوب لساعات طويلة بأجر ﻻ يتعدى 60 أو 70 جنيها"، يتابع: "بعدما أنهيت خدمتي العسكرية في عام 2014 انضممت إلى صناع الحلوى، وبعدما تعلمت أنا وأصدقائي ذهبنا إلى مركز أبو حماد".

أمام عربة "بندق" للحلويات، وقف رمضان يكمل قصته: "قدمنا منذ 6 شهور واستأجرنا أحد المصانع  لعمل الحلوى ومكان للمبيت، وبدأنا تجربتنا.

بدر جمال، صانع الحلوى، يبلغ من العمر 17 عامًا، يحكي عنه رمضان: "بدر في السنة النهائية بالدبلوم الصناعي، يسافر كل فترة إلى سنورس للدراسة، إضافة إنه حلواني شاطر جدا وخفيف في صنعته، ماهر بصنع الكنافة وصوابع زينب وبلح الشام، ورموش الجميلة والجلاش السادة وبالكريمة وأنواع آخرى.

محمد جمال شقيق بدر، أحد العاملين مع بندق، كذلك أحمد رضا، طفل لم يبلغ 15 عامًا تحدث عن تكلفة العربة والتي بلغت حوالى 12 ألف جنيه.