بني سويف حائرة بين تقنين أراضي وضع اليد ووقف التعدي على الطرق
الثلاثاء، 06 مارس 2018 07:00 ص
مازالت مشكلة تقنين أوضاع أراضى وضع اليد ببنى سويف مستمرة، وتبحث عن حل يختصر الوقت والجهد والأموال، ما يتطلب من المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، وضع النقاط فوق الحروف، والانتهاء من بحث هذا الملف المهم والحيوى بجدية، حتى يعطى الفرصة للمزارعين والمستثمرين للدخول فى مسار عجلة الإنتاج الزراعى، وتوفير فرص العمل للآلاف من الشباب الباحثين عن مصدر رزق، بدلاً من استمرار ترك هذه المساحات الشاسعة من الأراضى والتى تُقدّر بعشرات الآلاف من الأفدنة غير المستغلة.
ومن المشكلات المُعلّقة أيضا، المستمرة فى ظل غياب رقابة المجالس الشعبية المحلية للمراكز والمحافظة، والمتوقفة عن عملها ونشاطها منذ 10 سنوات تقريبا، أزمة الميكروباص و"السرفيس" الداخلى بالمدينة وبين المراكز، والتى لا يوجد فى قاموس أصحابها ضابط ولا رابط، وهو ما يحتاج من محافظ بنى سويف، وضع حلول لهذه الأزمات، من ناحية تعريفة الركوب "الأجرة"، وخطوط السير، وحمولة السيارات بدلا من المشاحنات والمشاجرات بين الركاب والسائقين من وقت لآخر.
ومن الملفات والقضايا التى تحتاج إلى تحرك وجهد محافظ بنى سويف أيضا، رفع كفاءة الوحدات الصحية والمستشفيات المركزية، التى أصبحت خارج الخدمة فى كثير من الأوقات، وخاصة بعد الساعة الواحدة ظهرا فى الكثير من القرى، وغياب الأطباء المتخصصين وتعطل الأجهزة فى عدد من المستشفيات العامة بالمراكز، وهو ما يتسبب فى الضغط على المستشفيات المركزية والجامعية بالمحافظة، نتيجة تحويل العديد من الحالات الطارئة إليها.
خطّطت الحكومة وصمّمت ونفّذت وأنفقت ملايين الجنيهات على تطوير وتحديث ورفع كفاءة الطرق الداخلية والسريعة بالمحافظة، غير أن الشّىء المُؤسف فى هذا الأمر عدم الوعى بهذه الإنجازات وهذه المنشآت وتكلُفتها وقيمتها الاقتصادية والاجتماعية وأثرها على الفرد والمجتمع والذى يتمثل فى جريمة التعدى على الطرق ببنى سويف، وقطعها وتحطيمها من جانب الأفراد والشركات والمؤسسات لتتحول هذه الطرق بعد أيام أو أشهر قليلة إلى مطبات وحفر وتقاطعات، وتكون سبباً فى وقوع الحوادث على الطرق الداخلية والسريعة، وهو ما يحتاج إلى تفعيل القانون فى حق من يرتكب هذه الجرائم، من جانب المحافظ.