اللواء مليجى فتوح: السيسي "ابن بلد" والله رزقنا به لإنقاذ مصر من المؤامرات (حوار)

بدأت "صوت الأمة" سلسلة حوارات مع أعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب ، حول رؤيتهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتقييم النخبة السياسية للفترة الرئاسية الأولى من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

اللواء مليجي فتوح  مدير أمن الشرقية السابق وعضو مجلس النواب عن دائرة قويسنا وبركة السبع بمحافظة المنوفية، يُؤؤمِن بأن الأمن هو سبيل الأمم نحو التقدم وهو احلامى لكل الجهود المخلصة للنماء ومكافحة الارهاب والفاسدين، ومن هذا المنطلق، حاولناه للاطلاع علي رؤيته حول الأوضاع في مصر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الثانية في تاريخ ثورة ٣٠يونيو.

وإلى نص الحوار:- 

كيف تقيم الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي؟
الرئيس استطاع أن يفهم ويعمل بمفهوم "الأمن أولا وقبل كل شيء"، لان بدون الأمن لن يتحقق الأمام وبدون الامن لن تجد التنمية طريقها لمصر ولكنا نحن ضللنا الطريق الصحيح.

 

وأرى أن ما تحقق فى ملفات التنمية والأمن متكاملان ومتجانسان ويحققان الصالح العام للمواطن المصرى فنحن كنا على شفا تفتت وتشتت بمخططات الغرب الكاره لمصر وبمساعدة البعض فى الداخل وقطر وتركيا الحاقدين على كل نجاح وتقدم يحققه أى مصرى فى أى مكان، فلولا ان الله رزقنا الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأس الحكم لما كنا قد حققنا تقدم ولو بشبر واحد، فالعقلية الإدارية ليست وليدة الصدفة أو اللحظة، ونحن كنا فى مستنقع من المشاكل والأزمات لم يكن من السهل الخروج منها واحنا واقفين على رجلينا لكننا بفضل الله وبجهود الرئيس السيسي استطعنا أن نخرج سالمين غانمين من مستنقع الخيانة الذى أُحيك لمصر وكان يؤمل أن تظل مصر غائبة فى العصور الجاهلية إلى نهاية الزمان.

 

لكن استطاع الرئيس السيسي أن يخطط بشكل صحيح ويضع خارطة للخروج الأمن من المؤامرات الخارجية ويفرض نفسه على العالم ويعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية متسلحة بتجهيزات عسكرية واقتصادية وسياسية ودبلوماسية جبارة لتنافس القوى العالمية بندية كاملة بعيدًا عن التبعية السياسية التى كان من المخطط أن نخضع تحت سلطتها لكل من هب ودب.

 

ولم يقف عن الانجازات السياسية والدبلوماسية والعسكرية بل حقق عملًا على أرض الواقع تجاوز حدود الخيال فكانت المشروعات القومية خير إثبات على الإصرار والعزيمة والصدق في العمل والإخلاص فى الإتقان والتوجيد فى الإنتاج فظهرت المدن الجديدة وتوسعت الترسانة القانونية المحفزة للاستثمار ، وأصبح الغرب والشرق ينظرون للسوق المصري على أنه أحد أفضل الأسواق الجاذبة فى الشرق الأوسط.

 

وعلينا أن نعترف أن الرئيس السيسي ابن باد وهو الذي أنقذ مصر من المؤامرات وعليه استكمال المسيرة.

 

وما رؤيتك في التعامل مع جماعة الاخوان وقطر وتركيا خلال الفترة الرئاسية الجديدة؟
المواجهة هى الحل لحسم مشكلة الارهاب خاصة في سيناء، لأن سيناء هي الشوكة في طهر التقدم في الملف الأمنى في مصر فقد صرف عليها ٢٧٠ مليار جنيه لانفيذ مخططات ارهابية هدفها زعزعة تماسك أرض مصر.

 

وقد نجح الرئيس السيسي لإعادة مصر لدائرة الضوء في السياسة الإقليمية والدولية وهو ما ضاعف من قوتنا ومصداقيتنا في ملف الارهاب وساهم مع جهود القوات المسلحة والشرطة في مطاردة الإرهابيين تحت مظلة دستورية وقانونية شهد العالم أنها الأعظم رغم أنها لقيت هجومًا في بداية تطبيقها لكن البطل السيسي لم يركز سوي في مصلحة مصر وأمنها واستقرارها محذرا من توغل الارهاب في كل دول العالم وهي النبوءة التي تحققت بالفعل فعاد العالم للاستفادة بخيراته وخبرات أبناء مصر بعد أن ضرب الارهاب مناطق كانت تُعد آمنة مثل باريس ولندن وموسكو.

 

ما المطلوب من المرشح الانتخابي عبدالفتاح السيسي في حال فوزه بمدة رئاسية ثانية؟
المطلوب أن يستكمل مشروعات التنمية التي تجعل مصر تستفيد بإمكانياتها وثرواتها على أفضل من يمكن خاصة في مجال البترول والغاز الطبيعي، والعمل علي استعادة مكانة مصر السياحية حول العالم وذلك يستدعي تنفيذ المزيد من المشروعات القومية في مجال البنية التحتية وبناء مدن شاطئية جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة لتوفير قري ووحدات مصيفية، كما يجب تنفيذ مشروعات ترفيهية بالمشاركة مع القطاع الخاص وبالتعاون مع مستثمرين سعوديين في البحر الأحمر وتبادل الخبرات مع الجانب السعودي الذي يستثمر ٦٥ مليار دولار في مشروعه العملاق "نيوم".