هكذا تسعى إيران إلى تحدي العالم بصواريخها الباليستية

استفزازات توجهها إيران دوما إلى المجتمع الدولين خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تسعى مع الدول العربية إلى تقليم أزافر طهران، في الوقت الذي تواصل فيه إيران، تحديث اسلحتهاودعم حركات التمرد في اليمن، بجانب حزب الله في لبنان.

صحيفة "العرب"، اللندنية، أكدت أن النظام الإيراني واصل تحديه لدول غربية تطالبه بنزع منظومة صواريخه الباليستية التي تشكل تهديدا لدول المنطقة عبر التأكيد على منع مناقشة هذا الأمر مع أي مسؤول غربي يزور طهران، موضحة أن علي شمخاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي التقى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، وقال له إن برنامج إيران للصواريخ الباليستية لا يشكل تهديدا لأي دولة في العالم بسبب طبيعته الدفاعية.

وذكرت الصحيفة، أن تصريحات أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، لم تخفف من المخاوف الدولية من منظومة الصواريخ الإيرانية حيث يسعى الوزير الفرنسي إلى الحصول على تعهدات من طهران حول برنامجها الباليستي وطموحاتها الإقليمية، بهدف المحافظة على الاتفاق النووي الذي تهدد الولايات المتحدة بالتخلي عنه، مشيرة إلى أن الحوار الصريح والمعمق الذي يأمل لودريان أن يجريه مع محاوريه الإيرانيين سجل انطلاقة سيئة نظرا إلى مواقف فرنسا إزاء إيران التي تثير منذ أشهر توترا مع طهران.

وأوضحت الصحيفة، أن فرنسا تسعى إلى الحصول من طهران على تعهدات بشأن الحد من برنامجها الباليستي ونزعات الهيمنة للجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط، حيث تؤكد باريس أن طهران ملتزمة بشروط الاتفاق النووي إلا أنها قد لا تكون ملتزمة بجزء في قرار الأمم المتحدة رقم 2231 يطالبها بكبح أنشطتها الصاروخية الباليستية المصممة لحمل رؤوس نووية.