نائب رئيس الهيئة البرلمانية للوفد: الرئيس رجل مؤمن ويدير مصر بشجاعة الأبطال (حوار)
الثلاثاء، 06 مارس 2018 12:00 صمصطفى النجار
بدأت "صوت الأمة" سلسلة حوارات مع أعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب ، حول رؤيتهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتقييم النخبة السياسية للفترة الرئاسية الأولى من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويرى الدكتور محمد خليفة نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن الفترة الرئاسية الجديدة ستكون أكبر تحدي واختبار على استقرار وثبات الشعب المصري وليس القيادة السياسية لأنها مرحلة الانطلاق نحو المستقبل بالتنمية والاستقرار الذي يرتكز علي العمل الجاد وعزيمة الرجال وسواعد الأبطال ليس في القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الرقابية والمعلوماتية فحسب بل في عموم الشعب فتضافر الجهود هو السبيل الأمثل للوصول للهدف القومي ببناء مصر الحديثة الديمقراطية المتطورة.
وإلى نص الحوار:-
كيف تقيم الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي؟
استطاع البطل عبدالفتاح السيسي أن يتخذ عدد من القرارات المصيرية ويؤكد على الهوية المصرية في عدم قتال أحد إلا المعتدي علينا، وهو ما قلت عمليًا في محاربته للإرهاب، ورغم إعلان حالة الطوارئ أسوة بكل الدول التى تعانى من التيار اليميني المتطرف إلا أنه صمم أن يحدث ذلك وفقا للدستور والقانون وليس بفرض منهج القوة المفرطة حفاظا علي الحريات التي ينص عليها الدستور الذي كلن ضمن خارطة الطريق التي وعد بها وأرغب وحقق أكثر مما وعد به في هذه الخارطة.
ويشهد المصريون أن آلاف المشروعات القومية في كافة المجالات التي نفذت والتي لاتزال تنفذ هي خير دليل علي صدق السيسي وتؤكد أحقيته في فرصة مدة رئاسية ثانية ليستكمل مسيرة الازدهار والنماء للمصريين، فأنا أعتقد أنه ليس في حاجة إلى أي كرسي ولا وجاهة ولا سلطان فهو رجل مؤمن بالله وعاهد الله منذ أن كان ضابطا يخدم وطنه أن يفني حياته في سبيل رفعة وكرامة مصر وها هو فعل ويفعل حتي بعد أن دخل قصر الرئاسة فهو يدير شئون مصر بشجاعة الأبطال ويتحدي الصعاب ببسالة واصرار.
الرئيس السيسي لما قال أنا مش سياسي كان يقصد أنه راجل بيشتغل على أرض الواقع، وهو ده المنهج اللي بحاول كنائب اشتغل عليه لأنه أسهل وأقوى وسيلة للوصول للمواطن وذلك أطلق علي أسلوب العمل هذا بانه "سيسي الغلابة" لأنه نظام يديره الرئيس ويهدف لخدمة الغلابة في كل مصر وهذا هو الميمى الذي أطلقته على القوافل الطبية المجانية التى أنظمتها بالتعاون مع وزارة الصحة بمحافظة الغربية.
ما المطلوب من المرشح الانتخابي عبدالفتاح السيسي في حال فوزه بمدة رئاسية ثانية؟
أرى أن الفترة الرئاسية الجديدة ستكون أكبر تحدي واختبار علي استقرار وثبات الشعب المصري وليس القيادة السياسية لأنها مرحلة الانطلاق نحو المستقبل بالتنمية والاستقرار الذي يرتكز علي العمل الجاد وعزيمة الرجال وسواعد الأبطال ليس في القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الرقابية والمعلوماتية فحسب بل في عموم الشعب فتضافر الجهود هو السبيل الأمثل للوصول للهدف القومي ببناء مصر الحديثة الديمقراطية المتطورة.
وعلي الرئيس السيسي أن يُكمل المسيرة ويحارب الفاسدين والإرهابيين وأن يقضي علي الإرهاب في كل مكان كما وعد وقتل من قبل أن مصر تحارب الارهاب نيابة عن العالم لذلك فالقضاء علي المخربين للسلام المحلي والعالمي يجب أن يظلوا هدفًا ليعم السلام كل دول العالم.
كما عليه أن يقدم دعمًا أكثر للمؤسسات الأمنية في مصر لأن استقرار هذه المؤسسات ينعكس بشكل مباشر علي حال المواطن في الشارع، الي جانب التوسع في المشروعات القومية في المحافظات وفِي كافة المجالات مع الاستمرار في نهج تمكين الشباب من المراكز القيادية، ويستكمل مسيرة تسليح الجيش لأن قوة الدول تقاس بقوة الجيوش وبسيطرة الشرطة علي أمن الشارع والتسليح والتدريب والتأهيل جزء أساسي في القوة.
ماذا تأمل من المعارضة لحكم السيسي؟
المعارضة مفيدة في المجتمعات الديمقراطية بشكل كبيران يجب قبل الحديث عن المعارضة تعريفها فهى قوى وطنية هدفها بناء الوطن وليس هدمه وتقدم حلول ومقترحات وتشارك في الحياة السياسية لا تقوم بإهانة مؤسسات الدولة ورموزها تزيف وعي وفكر المواطنين بمعلومات مغلوطة تحقق مآربها الخاصة.
"مثلث الشيطان" جماعة الإخوان وقطر وتركيا.. كيف ترى التعامل الأمثل معهم خلال الفترة الرئاسية الجديدة؟
محاربة من يحاربنا ويعتدي هذا هو نهج الجيش وهذه هي قناعاتى الشخصية، ويجب مع القتال أن تمسك أيدينا بسلاح الترهيب وفِي اليد الأيدي بسلاح البناء والتنمية والتعمير، وقوى الظلام لن ترهبنا قديمًا ولا حديثًا وتاريخنا المصري العامر بالأحداث يشهد أنه ما فلح مستعمر في تغيير هويتنا ولا فاز خائن بعطية ولا نال إرهابي سوى أشد العذاب علي يد المصريين عبر الزمان.