"بتنعش الذاكرة"... ازاى أدون الملاحظات بسرعة وبسهولة

تعد أبرز المشاكل التي كانت قد تقابلك أثناء الدراسة، هي التدوين وراء المحاضر "دكتور المادة"، فالأستاذ غالبًا ما يعتمد على الشرح الشفهي أكثر من الكتابة، بجانب ذلك فإنه لا يعيد الجملة مرتين، ويتركك بالمنتصف ليس لديك أي إدراك، أو معلومة كيف تتصرف في مثل هذا الموقف.

لم تقتصر مشكلة"عدم القدرة على التدوين"وراء المحاضر، أثناء فترة الدراسة فقط، فقد تظل معك أكثر من ذلك، خلال فترة العمل، الذهاب إلى كورس محدد، سماع معلومات معينة من شخص ما قد لا تتقابلوا مرة أخري، ولذلك سوف نعرض خلال الأسطر التالية بعض النصائح التى قد تفيدك في التدوين بشكل سريع، وفق موقع "ستادي".

أخطاء تجنب القيام بها

قبل البدء في خطوة المحاولة في تسريع التدوين وراء المحاضر، يجب تحديد أهم الأخطاء التي يجب عليك تجنبها خلال القيام بهذه العملية، والتي تتمثل في التالي:

الكتابة الحرفية

أن تقدم على هذه الخطوة أثناء شرح المحاضر، يعني أنك لن تفهم أى شي، حيث أنك سوف تركت كونك طالب يجب عليه فهم المعلومة وتحولت إلى آلة كاتبة، وهو ما سوف يساعد على عدم التركيز واستيعابك للمادة، وهذه الطريقه خاطئة وسوف تضرك أكثر مما تفيدك، ولذلك تجنبها نهائيًا، وقم بتدوين أهم الملاحظات.

تدوين الملاحظات دون فهم

يعد الفهم الوتر الأساسي خلال العملية التعليمية، التى من دونها قد تفشل بكل المقاييس وتتحول إلى جماد يتلقي ويحفظ المعلومات فقط، ولذلك علينا فهم واستيعاب المادة المطروحة أمامنا، فذلك سينعش الذاكرة، وسيختصر لك أكثر من 50% من الجهد المبذول خلال حصص المراجعة، لهذا لا تدون شيئًا إلّا بعد فهمه.

عدم طرح الأسئلة

من أكثر الأشياء الخاطئة التى قد يفعلها الإنسان على مر حياته بأكملها، وليس خلال فترة معينة، هي أن يكتب ويدون الملاحظات دون أن يسأل عن الأشياء التى لم يفهمها، فعند طرح أى معلومة جديدة الكثير من الأسئلة قد تتجاذب في ذهنك، قد لا تتذكرها بعد ذلك خلال البحث والمراجعة، لهذا، لا تخجل، واسأل كلما واجهتك أمور صعبة الفهم أو معلومات مبهمة، فهذه الخطوة ستساعدك بعد ذلك على التذكر بشكل سهل.