"المؤتمر الشعبي" تضع حدا لتسلل الإخوان والحوثيين لحزبه.. والجيش اليمني يضرب معاقل المليشيات

مساعي حثيثة، يقوم بها حزب المؤتمر الشعبي اليمني، الذي تزعمه الر ئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، ويتزعمه الآن نجله أحمد على عبد الله صالح، لمواجهة التحالف القطري الحوثي الإيراني الذي يشهد دعم من الإخوان.

يأتي هذا في الوقت الذي يحقق فيه الجيش اليمني، مدعوم من التحالف العربي، انتصارات ضد مليشيات الحوثي، حيث تمكنت خلال الساعات الماضية من القضاء على العديد من العناصر، وتحرير الكثير من المناطق التي تسيطر على تلك المليشيات.

ووفقا لما نشره موقع "العربية" السعودي، فإن الجيش اليمني تمكن من القضاء على كتائب الموت التابعة لميليشيات الحوثيين على مشارف جبهة نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أعلن أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة العميد عبدالله معزب أن كثيرا من جثث قتلى كتائب الموت تنهشها الضباع والكلاب على الجبال، لافتا إلى أن كتائب الموت الحوثية تفنى وتسحق على مشارف نهم ، وموضحا أن تسمية الحوثيين لميليشياتهم بـ "كتائب الموت"، دلالة على المشروع الذى يحملونه لليمنيين، وأضاف "نحن نحمل مشروع حياة وأبناءنا نسميهم مشاريع حياة بينما هم يصدرون كتائب الموت.

في سياق متصل ذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الجيش الوطنى اليمني، مدعوما بمقاتلات التحالف العربي، شن غارات جوية على مواقع ومخازن أسلحة في معسكرات تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية غربي العاصمة صنعاء، حيث استهدفت تلك الغارات، مواقع ومخازن أسلحة للمليشيا الحوثي في جبلي عيبان، والجبل الأسود، غربي العاصمة، وتصاعدت الأدخنة وألسنة اللهب.

كما ذكر موقع "العربية "، أن مظاهرات اشتعلت في العاصمة اليمنية صنعاء ضد مليشيات الحوثيين، نظمها عشرات المواطنين اليمنيين لليوم الثانى على التوالى للمطالبة بتوفير مادة الغاز المنزلي.

يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "العرب" اللندنية، أن اجتماعا لقيادات حزب المؤتمر الشعبي اليمني، سعى لإعادة توحيد هيئات الحزب الرئيسية بما يحول دون استمرار تدخلات أنصارالله الحوثي والإخوان اللذين يسعيان لاحتواء المؤتمر من خلال التدخل في قراراته الداخلية والدفع بوجوه من خارج بنيته التنظيمية وتكريس حالة التشظي التي ظهرت عقب إقدام الحوثيين على قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح والأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا مطلع ديسمبر الماضي.

وأكدت الصحيفة أن الاجتماع يأتي ردا على المحاولات الحثيثة للحوثيين والإخوان لاحتواء المؤتمر الشعبي العام، حيث تحاول جماعة الإخوان المتلبسة بالشرعية فرض أجندتها الخاصة على المؤتمر وهي المحاولة التي قال إنها ستبوء بالفشل نظرا لتنبه معظم قيادات وكوادر المؤتمر لهذه المحاولات.