بسبب الصرف الصحي.. سكرتير عام محافظة المنوفية مرفوع مؤقتاً من الخدمة

الجمعة، 09 مارس 2018 01:00 ص
بسبب الصرف الصحي.. سكرتير عام محافظة المنوفية مرفوع مؤقتاً من الخدمة
محافظة المنوفية
كتب- محمد أبو النور

دخلت محافظة المنوفية، في دوّامة الإهمال والعشوائية، منذ القبض على محافظها هشام عبد الباسط، وإحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة تلقى رشوة حوالي 2 مليون جنيه.

المنوفية ظلت بلا إنجازات منذ أن دخلها المحافظ المحبوس، فتدهورت فيها البنية الأساسية والتحتية، وأُصيب قطاع الخدمات بالشلل واللامبالاة، وتأجل افتتاح العديد من المشروعات، وكان من أهمها استمرار أزمة الصرف الصحي، حتى في وجود الدكتور أيمن مختار سكرتير عام محافظة المنوفية الحالي، وبعد أن تم الإعلان عن تنفيذ 45 مشروعاً لمياه الشرب، بطاقة 1.17 مليون م3/يوم، و بتكلفة 2.55 مليار جنيه، و تنفيذ 29 مشروعاً للصرف الصحي بالمدن، بطاقة 440 ألف م3/يوم، بتكلفة حوالي 2.3 مليار جنيه، وتوصيل خدمات الصرف الصحى لـ 62 قرية، بخلاف 89 قرية تم خدمتها بالصرف الصحي بما نسبته 29% من إجمالي قرى المحافظة، كل هذه الوعود بالافتتاحات والإنجازات تبخرت، ولم يعد هناك ما يؤكد استمرار تنفيذها لخدمة أبناء المحافظة.

كانت المنوفية مضرب المثل في عدد المدارس، ونسب توزيعها على القرى والمراكز، وكذلك تناسب أعداد التلاميذ والطلاب مع كثافة الفصول، غير أن الوضع الآن تغير وتبدّل، وأصبحت المدارس آيلة للسقوط، وتكدست الفصول، وأصبحت تعانى من الزحام، ولم يتحرك السكرتير العام للمحافظة للتخفيف من حدة هذه المشاكل وغيرها.

كما بلغ الإهمال والعشوائية بالمنوفية أيضا، التي كانت تسير فى انضباطها وكفاءة القيادات التنفيذية بها، أن تم تشبيهها بالساعة، فإذا بها الآن تعانى من نقص مياه الري، الذي يهدد المحاصيل الزراعية في تلك المحافظة.

 قطاع مياه الشرب، هو الآخر يعانى من تدنى نسبة الإنجاز، وهو ما يترك أثره السلبي على أهالي المنوفية، بعد تأخر تنفيذ 9 مشروعات في غاية الأهمية للمدن والقرى، التي من ضمنها استكمال شبكات محطة مياه تلا وخطوط المياه والخزانات، وكذلك شبكات محطة مياه الشهداء وخطوط المياه والخزانات، واستكمال شبكات محطة مياه بركة السبع وخطوط المياه والخزانات، ومحطة مياه الباجور وخطوط المياه والخزانات، وشبكات مياه شبين الكوم والخزانات، ومحطة مياه الحامول، و4 محطات إزالة حديد ومنجنيز معدنية، و14 محطة إزالة حديد ومنجنيز خرسانى ضمن 240 قرية، ومحطة المياه المرشحة بشما فائقة الترشيح، كل هذه المشروعات تحتاج إلى جهود وتنسيق مع الحكومة وأعضاء مجلس النواب، وهو التحرك المفقود حاليا، بوجود السكرتير العام للمحافظة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق