صلاح ليفربول Vs صلاح تشيلسي.. ما الذي تغير في الفرعون الصغير؟
الأحد، 04 مارس 2018 05:00 م
محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطنى المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزى لازال يخطف الأنظار فى كل مباراة تلو الأخرى إنه حدوتة مصرية أجبرت العالم على احترامها فى الملاعب الإنجليزية لرشاقته وسرعة تحكمه بالكرة والغزارة التهديفية التى يتميز بها حتى باتت شباك المنافسين صيدا سهلا بالنسبة له.
سجل الفرعون المصري صلاح 32 هدفا فى جميع البطولات خلال 37 مباراة تخطي بهم رقم الأوروجوياني لويس سواريز لاعب ليفربول السابق وبرشلونة الحالي الذي سجل 31 هدفًا في موسم 2013/2014 كما أنه يتقاسم صدارة هدافى البريميرليج مع الإنجليزى هاري كين نجم هجوم توتنهام برصيد 24 هدفا.
يعد صلاح من اللاعبين المميزين جدا أصحاب المهارات والقدرات الفنية العالية بعد أن أصبح يمثل خطرا كبيرا على دفاع الخصوم حيث أنه لا غنى عنه فى الخط الأمامي للريدز على عكس ما كان يحدث خلال الفترة التى قضاها فى تشيلسي الإنجليزي.
ولعب محمد صلاح في تشيلسي لمدة عام واحد تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو ، قبل أن يرحل إلى الدوري الإيطالي حيث خاض تجربتين مع فيورنتينا ثم روما، ليعود بعد ذلك للبريميرليج من بوابة ليفربول.
"صوت الأمة" تستعرض فى التقرير التالي 4 اختلافات لصلاح فى ليفربول عن تشيلسي...
اكتساب الثقة
تحلي محمد صلاح بقدر كبير من الثقة منذ انتقاتله لصفوف ليفربول الإنجليزي فضلا عن أن فريق تشيلسي تعاقد معه وهو في سن صغير، ولم يكن يمتلك هذه الثقة والخبرة الكافية التى تؤهله لفرض إسمه على نجوم كبار كانوا متواجدين فى البلوز فى ذلك الفترة.
تغيير مهام عمله
وظيفته خلال الفترة التى قضاها فى تشيلسي كانت صناعة اللعب للعناصر الأخرى، وكان يلعب كجناح بشكل بحت في أماكن متطرفة من الملعب ولكن العمل تحت قيادة مدرب مثل كلوب جعله يلعب بالقرب من المرمى بشكل أكبر، حيث كثيرا ما نراه في مركز رأس الحربة."
تطور موهبته
حينما انتقال محمد صلاح إلى ليفربول، كان يمتلك ثقة كبيرة من الفترة التي تواجد فيها مع روما وتطورت موهبته حتى أصبح لديه القدرة على الوصول لمنطقة القائمين والعارضة بشكل أكبر ليكون أكثر فاعلية.
اللعب دون ضغوط
بعد منح كلوب الثقة لمحمد صلاح أصبح يلعب دون ضغوط وهذا ما وضح جليا حيث نرى أين يستلم الكرة حاليا وبالمقارنة مع تشيلسي الوضح مختلف، هو الآن أصبح أقرب للمرمى، وهكذا يمكن تسجيل الأهداف.