أمين "البحوث الإسلامية": المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب ضرورة مجتمعية لدعم الدولة
الأحد، 04 مارس 2018 03:13 ممنال القاضي
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتورمحيي الدين عفيفي صباح اليوم مديري العموم من جميع مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية لبحث مجموعة من الملفات المهمة المتعلقة بالعمل الدعوي والتوعوي والتي تتم على مدار اليوم داخل مراكز وقرى كل محافظة، خاصة في التوقيت الراهن الذي يتطلب دعم جهود الدولة في حربها الشاملة ضد الإرهاب الغاشم، وتعريف المواطنين بقيمة البطولات والتضحيات التي تقدمها القوات المسلحة وقوات الشرطة ليعيش المصريون في أمن واستقرار.
وافتتح عفيفى اللقاء بالتأكيد على الدور المحوري لوعاظ الأزهر وأهمية جهودهم في دعم وتأييد القوات المسلحة في العملية الشاملة سيناء 2018، وضرورة الإشادة ببطولة رجال القوات المسلحة وقوات الشرطة في حماية أمن مصر وتحقيق الاستقرار للمواطنين، فإذا كانت قواتنا المسلحة وقوات الشرطة تواجه تلك الجماعات الإرهابية والتكفيرية بقوة السلاح؛ فإن المواجهة الفكرية ضرورة تفرضها تحديات المرحلة لحماية الناس من خطر التطرف والإرهاب، وهو ما يلقي بدور أكبر على الوعاظ في الانضمام لصفوف الأبطال من قوات الجيش والشرطة الذين يضحون بدماءهم فداء لهذا الوطن، وأهمية الدعم الشعبي للدولة في حربها الشاملة والإشادة بالانتصارات العظيمة التي تحققت على الأرض وقوة الردع الهائلة.
وأكد عفيفي أن العمل الحقيقي لا يمكن أن يُدار بالجلوس في المكاتب، وإنما يتحقق بالتحرك الميداني في المدن والمراكز والقرى والنجوع لمحاصرة أرباب الفكر المنحرف والمضلل وضرورة حماية الناس من خطر الإرهاب، ومن أعداء الوطن الذين يشككون في الجهود التي تبذلها قواتنا المسلحة وقوات الشرطة والبطولات العظيمة وتضحياتهم بأرواحهم ودمائهم لحماية الوطن.
أوضح عفيفي أنه لا يوجد فرصة أمامنا سوى العمل الجاد وتقوية الجبهة الداخلية، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة والقوات المسلحة وقوات الشرطة في الحرب الشاملة ضد الإرهاب لأجل حماية مصر.