محمد الغباشي: السيسي يستحق قيادة الوطن لفترة ثانية.. الإنجازات تتحدث عن نفسها.. الإخوان وراء دعوات المقاطعة.. والشعبية في تزايد

قال اللواء محمد الغباشى نائب رئيس حزب حماة وطن، إن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى لن تتكرر مرة أخرى، وأنه لم يستطع أي رئيس فعل ما فعله السيسي في كافة الأصعدة.

وفند الغباشي أسباب دعم الحزب للسيسي لفترة ثانية، في الانتخابات المقرر لها نهاية مارس الجارى معتبرًا دعوات المقاطعة "مناورة إخوانية" تستهدف تعطيل المشهد السياسى المصرى.

ما الدافع لكم لدعم الرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

- أهم الدوافع النجاح فى تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب، كذلك الإنجازات والمشروعات القومية لتحقيق التنمية المستدامة للدولة، فقد نجح الرئيس فى عودة الريادة الإقليمية والدولية كما كانت فى السابق، كذلك تدشين مشروعات عملاقة بداية من حفر قناة السويس الجديدة إضافة للقضاء على فيروس سى وحل مشكلة الكهرباء ودعم طبقة محدودى الدخل فى التمويل العقارى، ورفع القدرات التسليحية للقوات المسلحة، إضافة لعودة الاستقرار السياسي والنجاحات الكبيرة في مكافحة الإرهاب.

ما هي خطة الحزب لدعم الرئيس في الانتخابات الرئاسية؟

- الحزب بدأ حملاته بالفعل، فعقد عدة مؤتمرات أكدت تأكيد على دعم وتأييد الرئيس السيسى، ونخطط أن يتم عقد مؤتمرات رئيسية بجميع عواصم أمانات المحافظات الواصل عددها إلى 26 أمانة، تهدف لدعوة المواطنين بالمشاركة، ويستغل الحزب في ذلك العدد الكبير الذي لديه من المقار في القرى والنجوع والبالغ عددها 194 مقرًا.

كيف ترى دعوات مقاطعة الانتخابات ومن ورائها؟

- دعوات المقاطعة للانتخابات مناورة للقوى الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، لتعطيل العملية السياسية فى مصر، وتعد نتيجة طبيعية تلجأ لها الأطراف الفاشلة فى العملية السياسية وهذه الدعوات لا تعرف للديمقراطية سبيلا، ولا تؤمن بقدرة الشعب المصرى على التغيير.

ما هى مطالبك من الرئيس حال فوزه لفترة ثانية؟

- تشكيل لجنة لتعديل بعض مواد الدستور مع إعادة الغرفة الثانية للبرلمان وهو مجلس الشورى حتى يتفرغ البرلمان لمهام التشريع والرقابة، إضافة لإعطاء التعليم الأساسى الأولوية والأهمية القصوى لإعداد وإصلاح كافة أركان العملية التعليمة.

ما تقيمك لشعبية الرئيس في الشارع المصري؟

شعبية الرئيس لم تهتز على الرغم من قراراته التى أرهقت بعض المواطنين، بل زادت شعبيته في الآونة الأخيرة في ظل إنجازاته وتحقيقه الاستقرار السياسي والأمني بالبلاد.