يرش مبيدات سامة ويسرق المحاصيل.. الاحتلال الإسرائيلي يقضي على طعام الفلسطينيين

ينتهز الاحتلال الإسرائيلي كل فرصة للقضاء على قوت الفلسطينيين وطعامهم، وتتعد طرقه وتتنوع حيث لا يترك أي وسيلة لتحقيق غرضه إلا فعلها.

اليوم، تفاجئ الفلسطينيين بقيام طائرات زراعية إسرائيلية برش مبيدات  حشرية سامة على الأراضى الزراعية الممتدة على طول حدود مدينة غزة الشرقية، متوجهة نحو شمالى القطاع.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة إسرائيلية رشت المبيدات على أراضى المواطنين الحدودية شرق الشجاعية الأمر الذى يترتب عليه اتلاف مزروعاتهم والتسبب بأضرار مادية، كما شرعت طائرة أخرى برش المبيدات فوق المناطق الحدودية شمال بيت لاهيا شمالى قطاع غزة.

يشار إلى أن الاحتلال يتبع هذه الطريقة بشكل دورى حيث تتسبب بإتلاف وحرق المحاصيل الزراعية للمزارعين الفلسطينيين وخسائر مادية كبير لهم.

لكن هذه الطريقة لم تكن الوحيدة وسنرصد بعض من طرق الاحتلال في إتلاف وسرقة الأطعمة الفلسطينية.

الطرد من المراعي

فى شمال الضفة الغربية، تحديدا في منطقة الأغوار، يجبر المستوطنون الإسرائيليون رعاة الأغنام الفلسطينيون على ترك مراعيهم فى منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.

ويدخل المستوطنون يمتطون الخيول يطاردون رعاة الأغنام فى المساحات الرعوية بالمنطقة، ويجبروهم على تركها.

وباتت اعتداءات المستوطنين تتكرر بشكل يومى ضد سكان الأغوار بشكل عام، ورعاة الأغنام بشكل خاص.

منع الصيد

أكثر هذه الجرائم وقوعا، استهداف مراكب الصيادين الفلسطينيين فى عرض البحر من أجل منعهم من القيام بمهنة الصيد لإطعام أولادهم وبيع الأسماك داخل قطاع غزة لتوفير المواد الغذائية اللازمة لأبناء الشعب الفلطيني في القطاع.

فدائما ما تستهدف بحرية الاحتلال الإسرائيلي مراكب الصيادين الفلسطينيين فى عرض البحر شمال قطاع غزة، وتطلق نيران رشاشاتها ومضخات المياه تجاه الصيادين، لإجبارهم على المغادرة، ضمن مخطط بحرية الاحتلال الإسرائيلى لاستهداف الصيادين فى بحر غزة، بشكل يومى وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.

سرقة المواد الغذائية
 

في نهاية ديسمبر الماضي، اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، بسرقة ضباط الاحتلال لفاكهة من الفلسطينيين في الخليل المحتلة.