"زوجي بخيل أوي فطلبت الخلع".. فتاة تحرش بها زوج أمها فأصبحت بدون راجل
الأحد، 04 مارس 2018 11:32 ص
بخطوات ظهر عليها القلق والخوف والاستحياء ذهبت فاطمة البالغة من العمر 27 عام لتدق أبواب محكمة الأسرة مستغيثة بالقاضي ليرفع عنها الأذى الذس عانت منه لسنوات مع زوجها بعد أن أغلقت الظروف أبواب اللجوء إلى أهلها لتجد نفسها تواجه مصاعب حياتها بمفردها دون معين.
وبعد أن توفى والدها وهى لا تتعدى عمرها 17 عام، تزوجت والدتها بشخص أخر لحمايتهما من عيون المجتمع، وكان يعاملها كابنته لمدة 3 سنوات حتى أطمئن قلب والدتها إليه وتأكدت أنها اختارت الأب البديل لأبنتها الوحيدة، إلا أن معاملته كأب لم تستمر كثيرًا ، حيث لاحظت الأبنة تغير في نظرته إليها، وظل يغازلها.
شاءت الظروف أن تسافر والدتها لتقديم العزاء في أحد أقاربها بالشرقية لتجد نفسها برفقة زوج الأم بمفردهم بالمنزل، ليستغل الفرصة ويبدأ في اتخاذ خطوات جريئة، في مغازلتها فبعد أن كان يكتفي بالأنظار أصبح يتغزل في جسدها ويشكو إليها سوء معاملة أمها له وعدم حصوله على حقوقه الشرعية منها لتعبها المتكرر لتشتم الفتاة رائحة الخطر، فقررت أن تبتعد بقدر الإمكان عن التعامل معه سوى للضرورة.
ولكن زوج الأم لم يهدأ له بال فظل يلاحقها بأحاديثه المتحرشة إلى أن حاول يلمس خصرها، فصرخت الفتاة في وجهه وتجنبت التعامل معه تماما وظلت حائرة .. هل تقص لوالدتها ما حدث من زوجها المراهق أم لا لتجنب ردة فعلها؟.. في حين أصبحت أن تغفل عينيها فى هذا البيت خوفا من أن يلحقها زوج الأم بغرفتها خاصة وأن أبواب غرفتها لم تغلق جيدا.
قررت أن تتزوج من أقرب شاب يتقدم لزواجها وبالفعل لم تمر شهور معدودة إلا وتزوجت من شخص لا تعرف عنه سوى اسمه وعمره ووظيفته وظهر على ملامحه وسلوكه الطيبة وحسن الخلق، إلا أنها فوجئت بتصرفاته الغريبة التي ظهرت عليه بخله بشدة فكان يرفض أن يعطيها رغيف خبز إضافي عن الرغيف الأول لسد جوعها موبخا إياها ووصفها بالمفجوعة.
وعندما شعرت والدتها بنقص وزنها وإهمالها في صحتها اشترت ما يكفى ليملأ الثلاجة من لحوم ودواجن واسماك وخضروات، إلا أن الزوج أخذ كل ما بالثلاجة من لحوم وخلافه وأرسلهم إلى منزل والدته وعندما سألت فاطمة عن سبب ما فعله قال "أنا بأكل عند ماما كل يوم وأنا راجع من الشغل ..ليه أكلفهم وأحنا عندنا حاجات أكل كتير مش هنستخدمه"، لتتساءل فاطمة "طب أنا أكل أيه؟..أجي معاك عند مامتك ليرد بسخرية "لا هو أنتي عاجزة ما تاكلي جبنة ولا بيض ولا أى حاجة وبعدين أخواتى مش بياخدوا راحتهم لما أنتي بتروحي وفى نفس الوقت أمي بتزعل لما مباكلش معاها".
وصدمت فاطمة فى زوجها البخيل بالعديد من المواقف الأخرى إلا أنها لا تستطيع أن تشكيه خوفا من أن تنفصل وترجع إلى منزل أمها وزوجها المتحرش فحاولت أن تتخطى هذا العيب في زوجها وتعالجه لعله يتغير مع مرور الوقت إلا أن بخل زوجها كان يتزايد ويرفض أن يصرف عليها وعلى متطلباتها الأساسية وهو ما جعلها تخرج للعمل لسد احتياجاتها الشخصية إلا أن زوجها كان يأخذ مرتبها غصبا بحجة خوفه أن تنفق الأموال على أشياء تافهة، ولم يعطيها إياها لتطور المشاكل بينهما إلى أن قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة واستطاعت أن توفر حجرة بإيجار شهري لتترك بيت زوجها دون العودة لزوج أمها، لتعيش وحيدة، ساعية إلى خلع زوجها بعد صعوبة الحياة معه.