#بتكره_ايه_فى_مصر.. قراءة في أكونتات الترند الحرام.. من وراء هؤلاء؟
السبت، 03 مارس 2018 05:43 م
لماذا تترك السلطات الأمنية هذه الأكونتات دون حساب؟ سؤال أثير على مواقع التواصل الاجتماعى بعد تصدر هاشتاجات للنيل من سمعة مصر.
أمس الجمعة وحتى اليوم، تصدر هاشتاج "بتكره _ايه_في_مصر"، قائمة الأكثر تداولا في موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تضمن مئات المنشورات تهدف للنيل من مصر وشعبها، وتغيير الصورة الذهنية بين رواد التواصل، غير أن محبي الوطن سريعا ما يشكلون جبهة مضادة للرضد عليهم عبر ذات "الوسوم".
البداية كانت بعدة منشورات مناهضة للدولة والسلطة الحاكمة، إضافة لمنشورات تهدف للنيل من النشاط السياحي والتأثير عليه، خاصة بعد عودة السياحة الروسية إلى مصر، وارتفاع أعداد السياح القادمين إلى مصر.
الترند في أرقام
يأتي تصدر الهاشتاج في الوقت الذي تشن فيه القوات المسلحة "العملية الشاملة _ سيناء 2018"، وتحقق فيها نجاحات موسعة في العمليات ضد العناصر والبؤر الإجرامية في سيناء، وعلى نطاق الجمهورية، إضافة لنجاحها في فرض السيطرة الأمنية على كافة النطاقات الاستراتيجية والحدودية.
بالتتبع التقني لهاشتاج "بتكره_ايه_في_مصر"، تبين أن عدد المستخدمين النشطين خلال آخر ساعة من الآن 72 مستخدم، من دول بنسب 25 % مصر و12.5 % من السعودية و25 % في اليمن و12.5 من الصين، واستراليا 12.5 ونيوزيلندا 12.5 %.
وبلغت نسبة الوصول 823.388 ((reach وبلغ عدد المتفاعلين 839.562.
بالتتبع للمستخدمين الذين دشنوا الهاشتاج من البداية، تبين وجود تباين في انتمائاتهم السياسية، غير أنهم اتفقوا في العداء للقيادة السياسية، من بينهم "Ancient Egyptian".
المستخدم "عمر" لم يترك أي تحركات للدولة إلا وهاجمها، فهاجم القبض على القيادي الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح رئيس مصر القوية، والمتهم بعقد تحالفات مع الجماعة الإرهابية، كذلك القبض على هشام جنينه، المتهم بنشر أخبار تمس الأمن القومي المصرى، ولم يتوقف عن هذا الحد، بل دشن هاشتاج "الغاز الإسرائيلي".
الجبهة المضادة
تحول الهاشتاج إلى جبهة مضادة للجان الإلكترونية، وسجل المدونون العرب تفاعلا ملحوظا في الدفاع عن مصر وشعبها. المدونة نورهان نور، قالت: "بكره الناس اللي مش عارفة قيمة بلدها واللي مش عارفين يعني ايه وطن أمن، بكره الناس اللي بتشتم في البلد عشان سلوك أفراد و يعمم إن البلد هي اللي زفت مش إحنا ولا تصرفاتنا، ولا احنا السبب في أي شيء سيء فيها مصر ما فيهاش حاجة نكرهها إحنا اللي بنوحشها للأسف".
أما المدون محمد الهاجري، سعودي الجنسية: " مصر كلها حلوه و جميلة و أكره من يكره مصر"، توافقه "فطوم الجزائرية": "درست فيها تقريبا 3 سنوات، شعب بسيط وطيب، كنت في مدينة 6 اكتوبر والمهندسين والجيزة، حافظة شوارع القاهرة، جميلة في الليل أما في النهار زحمة، وشرم الشيخ والغردقة روعة، أحب الأكل المصري، المحشي بورق العنب والمسقعة والفتة والملوخية وشوربة الخضار، تحية لمصر".
ويقول المدون السعودي ابراهيم العنزي: " إنني أكره ألم فراقها بذلك الحنين الذي يغالبني لأرضها، فسلام الله عليها وعلى نيلها".