محافظ سوهاج vs الغربية .. الثاني تلاحقه طلبات الإحاطة بالبرلمان
الأحد، 04 مارس 2018 12:00 م
أطلق الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج خطة المحافظة لاستكمال وإقامة المشروعات التنموية والخدمية ،التي تعود بالنفع العام على المواطنين، وتوفير المزيد من فرص العمل لشباب المحافظة، حيث أعلن عن إقامة ميناء نهري على النيل بدائرة مركز ومدينة المنشأة في جنوب المحافظة، وذلك لخدمة حركة النقل والتنمية وتنشيط السياحة بدائرة المركز والمحافظة.
وقال المحافظ، في تصريحات صحفية إن لجنة من الهيئة العامة للنقل النهري، بالاشتراك مع وحدة الأملاك والوحدة المحلية بمركز ومدينة المنشأة، عاينت اليوم مساحة 15 فدانا على النيل بمركز المنشأة تمهيدا لإقامة الميناء النهري عليها.
ولم يكتف المحافظ بذلك بل كان للجانب التعليمى تواجد فى خطته التطوير حيث إنه جاري إنشاء 35 مدرسة مابين جديدة وتوسعات وصيانة بقيمة تعاقدية 300 مليون جنيه تقريبا ممولة من بنك التعمير الألماني "المنحة ألمانية" وذلك تحت إشراف الهيئة العامة للأبنية التعليمية بسوهاج.
وأوضح المحافظ، أنه سيتم إنشاء 304 فصول جديدة و 375 فصل صيانة شاملة جاري العمل بها ومن المقرر دخولها الخدمة في العام الدراسي القادم 2018/2019، وأن المحافظة لا تألو جهدا من أجل دعم المنظومة التعليمية وزيادة عدد المدارس بجميع المراكز والمدن للقضاءعلى الكثافات العالية بالفصول وتعدد الفترات الدراسية وخلق بيئة جيدة للطلاب تساعدهم على التفوق الدراسي.
وأكد عبدالمنعم، أن نسبة التنفيذ بمشروع الصرف الصحى بمنطقة الخلوة بدائرة مركز أخميم بلغت 70% وسيتم الانتهاء من الاعمال وتوصيل الخدمة لاهالى المنطقة خلال شهر مارس المقبل وكلف مسئولى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بدراسة إمكانية توصيل خدمة الصرف الصحى بمنطقة نجع أبو حسين القريبة من منطقة الخلوة.
ومن الجانب الآخر تقدم عدد من نواب محافظة الغربية بطلبات إحاطة منهم النائب محمد خليفة، بشأن تطوير مرفق النقل العام بالغربية والمحلة الكبرى وتحويله إلى هيئة نقل عام كما هو متبع في محافظتي القاهرة والإسكندرية، على الرغم من اتخاذ محافظة الغربية إجراءات جادة لتطوير المرفق،إلا أنه لم يصدر قرار جمهوري، حيث إن المرفق هو مصدر النقل الوحيد لمحدودي الدخل في وسط الغلاء وارتفاع الأسعار الحالي.
وبشأن إستراتيجية التدويروالتخلص من المخلفات المنزلية "القمامة" والعمل على عدم انتشارها بالشوارع، فضلاً عن عدم حصول مصنع تدوير المخلفات بمدينة المحلة الكبرى على موافقة البيئة والتراخيص اللازمة لتشغيله مما أدى إلى انتشار روائح كريهة تؤذي المواطنين بالمنطقة المحيطة به، فضلاً عن عدم توريد المصنع للمبالغ المالية المستحقة للمحافظة منذ شهر 4/2017.
ومع كثرة الباعة الجائلين وانتشارهم الميادين مثل ميدان عبد ربه بحى أول المحلة الكبرى، وميدان صندفا بالرغم من تطوير منطقتي صندفة وأبو شاهين، وعدم استغلال سوق الششتاوي المطور الذي يحتوي على أكثر من 100 محل مغلق وسوق السمك مما أدى إلى إهدار المال العام ووجود مظهر غير حضاري بالمحافظة.