التفاؤل والضحكة الرايقة تقلل فرص الإصابة بالذبحات الصدرية

نوعية الحياة التي نعيشها تؤثر بصورة كبيرة علي شكلها  فهناك علاقة وثيقة بين الأزمات الصحية وخصوصا جلطات القلب والذبحات الصدرية وبين المشاعر التي نعيشها ونتلاقاها من الآخرين .

 أكدت دراسة طبية أن النظرة المتفائلة للحياة هي الدرع الواقي للحماية  من الإصابة بالذبحة الصدرية.. ويتم تشخيص "الذبحة الصدرية" بألم في الصدر قد يكون شديدا، وسببا شائعا لزيارة قسم الطواريء.

وأضح الدكتور آلكسندر فاناروف، أستاذ أمراض القلب في "المركز الطبي" جامعة "ديوك" الأمريكية، يمكن أن يكون للذبحة الصدرية تأثير كبير على نوعية الحياة، لذلك عكفنا على دراسة العلاقة بين الذبحة الصدرية والمشاعر العاطفية الإيجابية.

وأضاف فاناروف "غالبا ما يلجأ الأشخاص إلى وقف أنشطتهم التي يحلو لهم القيام بها، مثل ممارسة رياضة التنس، أو المتعلقة بالعمل، سواء بسبب الألم أو الشعور بالقلق من ممارسة النشاط الذي قد يؤدي إلى إصابتهم بأمور صحية خطيرة".

وكانت الدراسة قد أجريت على ما يقرب من 2،400 مريض يعانون من الذبحة الصدرية المزمنة وتم تصنيف المرضى فوجد أن الأكثر تفاؤلا، تراجعت بينهم بنسبة تصل إلى 40% لاحتمال الدخول المستشفى متأثرين بالإصابة بالذبحة الصدرية، مقارنة بالمرضى الأقل تفاؤلا.

وأوضح الباحثون أنه في حال توصلنا لتحديد المرضى الذين هم أقل تفاؤلا لأي سبب - سواء كان ذلك بسبب مرضهم الذي جعلهم يائسين من المستقبل - أو لديهم عدم اليقين بشأن تشخيصهم أو لديهم العديد من المشكلات الصحية الأخرى، فإن مساعدتهم على الشعور بالمزيد من الأمل من خلال التركيز على ما يمكنهم القيام به، فسنصبح قادرين على التأثير إيجابيا على صحة هذ الفئة من المرضى".