النيابة في فض رابعة: التقارير الطبية أثبتت استشهاد الضباط بطلقات الإخوان
السبت، 03 مارس 2018 12:07 م
قال ممثل النيابة العامة فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، فى محاكمة بديع و 738 متهمًا فى قضية "فض اعتصام رابعة العدوية"، إنه وفقا لشهادة الشهود، أن بعضا من المتهمين الملتحين أضرموا النيران بمسجد رابعة العدوية، وأن قوات الأمن لم تكن وصلت بعد لمحيط الميدان حينما تم اشعال النيران به.
وتابع ممثل النيابة، أن هناك أدلة قوية أدانت المتهمين وبينت جرائمهم، وأن الشهود أكدوا على قتل المتهمين أحد المجندين المشاركين فى الفض، حيث أكد أحد الشهود ضابط شرطة، أنه بتاريخ فض الاعتصام، أبصر أحد الأشخاص يستتر خلف محطة وقود حاملا بندقية آلية وأطلق النيران صوبهم مما أسفر عن إصابة مجند وأسفر عن وفاته.
وتابع ممثل النيابة، أن مناظرة جثامين ضباط الشرطة القائمين على الفض كشفت، عن ثبوت تعرضهم جميعا للاستشهاد بطلقات نارية، وأن بعض الضباط تعرضوا للتعذيب القسرى.
وأضافت، أن المتهمين وفقا لمعاينة النيابة لمسرح الاحداث، ارتكبوا عمليات تخريب طالت المنشآت الدينية، والمدارس وأعمدة الإنارة، والممتلكات الخاصة والعامة، وتم العثور فى أماكن الأحداث على طلقات نارية وفوارغ طلقات وزجاجات مولوتوف.
والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.