فريق مسح بريطاني: الثلوج في القطب الجنوبي تجبر سفينة البحث على العودة
السبت، 03 مارس 2018 11:32 ص
أجبرت الثلوج الكثيفة في المحيط القطبي الجنوبي، سفينة أبحاث علمية على إلغاء رحلة إلى جرف جليدي، انفصل عنه جبل جليد ضخم السنة الماضية، في القارة القطبية الجنوبية.
وذكر مسح بريطاني للقطب الجنوبي، أن ثلوج المحيط القطبي الجنوبي، وصل سمكها إلى 5 أمتار، مما منع سفينة «جيمس كلارك روس» من الوصول إلى جرف «لارسن سي الجليدي» في القارة القطبية بالقرب من أمريكا الجنوبية.
وكما أظهر المسح البريطاني، تناقض الثلوج الكثيفة في المحيط القطبي الجنوبي مع موجة حارة حول القطب الشمالي، بالرغم من انخفاض درجات الحرارة في أوروبا لأدنى من الصفر.
ومن المتوقع، أنه سيركز علماء القطب الجنوبي من 9 مراكز أبحاث، على جمع عينات من حيوانات، وكائنات دقيقة، وعوالق، ورواسب، ومياه من قاع البحر، باتجاه الشمال، حيث انهار جرف جليدي آخر عام 1995.
وخلال عام 2017، انفصل أحد أضخم الجبال جليدية على الإطلاق والذي يزن تريليون طن، عن جرف «لارسن سي الجليدي»، والذي تفوق مساحته جزيرة «ترينيداد» الواقعة في البحر الكاريبي، إذ تصل مساحته إلى حوالي 5800 كيلومتر مربع.
وأكدت كاترين لينس قائدة فريق الأبحاث للمسح البريطاني في بيان لها، أن تقدم الفريق يعد بطيئا جدا، حيث قطعوا 8 كيلومترات فقط خلال 24 ساعة، في الوقت الذي أنه لايزال أمامهم حوالي أكثر من 400 كيلومتر لقطعهم، وقالت: « لم تكن الطبيعة الأم رؤوفة بنا في بعثتنا