برىء يا بيه .. هكذا أفلت المسرحي اللبناني زياد عيتانى من تهمة التجسس لصالح إسرائيل
السبت، 03 مارس 2018 12:00 م
" كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني.. البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة"، واصفا عيتاني بأنه "البيروتي الأصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته يوما واحدا".. هكذا اعتذر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، في تغريدة على "تويتر" للمسرحى اللبنانى الشهير" زياد عيتانى" والذى كان قد اتهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلى، ما تسبب وقتها فى صدمة كبيرة للبنانيين.
براءة " عيتانى " من هذه التهمة المشينة ظهرت بعد أن امرت السلطات الأمنية اللبنانية بتوقيف ضابطة برتبة كبيرة بعد أن اشتبهوا فى تورطها في تلفيق تهمة التعامل مع إسرائيل لـ"عيتاني".
مصادر لبنانية كشفت فى تصريحات لها أن "المقدم سوزان الحاج، التي كانت تشغل سابقا منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، أوقفت على ذمة التحقيق، وبناء على إشارة قضائية للاشتباه بأنها استعانت بقرصان معلوماتية لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل زياد عيتاني"، والذي بدوره ما زال قيد التوقيف.
وكانت تحريات الأمن اللبنانى قد أكدت أن فتاة تعمل مع جهاز "الموساد الإسرائيلى" تدعى كوليت ،استخدمت خدعة بدائية لتجنيد " عيتاني" وذلك بأن نسبت صورة الممثلة الإسرائيلية الشهيرة "غال غادوت" إلى نفسها،وبعد ان شقط " عيتانى" فى هذه الخدعة اغرته فتاة الموساد بالعمل معها.
قصة تجنيد عيتاني للعمل لصالح الموساد الإسرائيلى- حسب الصحافة اللبنانية - بدأت عام 2014 عندما تلقى رسالة عبر تطبيق مسنجر الخاص بـ" فيس بوك" من حساب جمعية السلام والصداقة الأوروبية عبر سيدة أدعت أنها معنية بشؤون السلام بعد الربيع العربي".
الحديث بين المسرحى البنانى سيدة الموساد تطرق إلى أحاديث ثقافية وسياسية عامة إلى محادثات جنسية في عام 2015 - وفق ما تداول فى الصحافة اللبنانية-
فتاة الموساد كشفت لـ" عيتاني " عن إنها من أصل يهودي زاعمة إنها تعيش في السويد لتحصل منه على رقم هاتفه، وبدأت تتواصل معه عبر تطبيق واتسآب بعد أن سألته إن كان لديه مشكلة مع اليهود ،ليجيب وقتها بالنفي ومن هنا بدأت رحلة " عيتانى" مع الموساد الإسرائيلى إلى أن جرى توقيفه ليحاكم على ذمة القضية قبل أن تظهر براءته بشكل مفاجىء .