البابا تواضروس وتطوير التعليم الكنسي.. حلم البطريرك على أرض الواقع

أطلق البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ فترة مشروع لتطوير التعليم الكنسى ويهدف إلى تاهيل 1000 معلم واتخذ آية سفر المراثي بالكتاب المقدس وهى جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ” (٥ :٢١) شعارًا للبرنامج الذى يهدف إلى تدريب المعلمين على استخدام مصادر التعليم الكنسي "الكتاب المقدس، الليتورجيا، أقوال وكتابات الآباء، تاريخ الكنيسة والهوية القبطية".

 

وبدأت مظاهر هذا الحلم تظهر رويدا رويدا على أرض الواقع بالانتهاء من مرحلة تلو الأخرى حيث أقيمت اليوم لقاءات بدير الملاك ببرية الأساس بنقادة شارك في التدريب خلالها ممثلى 7 إيبارشيات هي إيبارشيات: أسوان، إسنا وأرمنت، الأقصر، قوص ونقادة، قنا، دشنا، نجع حمادي، بإجمالي 175 متدربا.

 

تأتي هذه التدريبات في إطار المرحلة الثالثة من المستوى الثاني لمشروع البابا تواضروس لتطوير التعليم الكنسى.

 

كما عقد الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ورئيس دير الملاك ببرية الأساس بنقادة، لقاءً مع المتدربين، شدد خلاله على أهمية بث الروح الكنسية في الخدمة داخل الكنيسة، مشيرًا إلى أن التعليم الكنسي مسئولية موضوعة على عاتق خدام الكنيسة بكافة رتبهم.

 

يشار إلى أن المستوى الأول للمشروع التعليمي الذي جرت فعالياته على مدار عام كامل "سبتمبر 2016 – أغسطس 2017"، اهتم بالتدريب على مهارة المعرفة تحت شعار "اعرف" ويسعى المستوى الثاني – هذا العام – للتدريب على مهارات البحث تحت شعار "ابحث"، بينما يستهدف المستوى الثالث والأخير والمقرر بدؤه العام المقبل، التدرب على مهارات الابتكار والإبداع تحت شعار "ابتكر".