هذه مهام واشنطن في اليمن.. وأمريكا تدعم جهود التحالف العربي في مواجهة الحوثيين

وعود أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة التحالف العربي الذي يقود حربا في اليمن ضد مليشيات الحوثيين، المدعومة في إيران، في تطور جديد يشهده المشهد اليمني خلال الفترة الحالية.

خلال الساعات الماضية، خرجت وزارة الدفاع الأمريكية، لتعلن تأييدها للجهود السعودية والتحالف العربي في مواجهة مليشيات الحوثيين، شارحة مهمة أمريكا المقبلة في اليمن قائلة: مهمتنا في اليمن هي مواجهة الإرهاب ودعم السعودية، والسعودية تعرضت لهجوم من الحوثيين المدعومين من إيران ونحن ندعمها في اليمن.

صحيفة "العرب" اللندنية، أن مهمة الولايات المتحدة في اليمن تنقسم إلى جزئين محاربة الإرهاب المتمثل في تنظيم القاعدة، ودعم السعودية في حربها ضد الحوثيين الذين استهدفوا أراضيها بصواريخ.

ونقلت الصحيفة، عن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوري مايك لي والمستقل بيرني ساندرز والديمقراطي كريس ميرفي، قولهم إنهم سيقومون بمحاولة لاستغلال بند في قانون قوى الحرب لعام 1973 يسمح لأي عضو في المجلس بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأمريكية من صراع لم تحصل المشاركة فيه على تفويض من الكونجرس، موضحا أن هذا أحدث إجراء في معركة مستمرة بين الكونغرس والبيت الأبيض من أجل السيطرة على شؤون الصراعات العسكرية.

وذكرت الصحيفة أن مبعوث الأمم المتحدة الجديد البريطاني مارتن غريفيث بدأ مهامه خلال الساعات الماضية، وهو ما يعد محاولة لإنعاش عملية السلام في اليمن التي تعثرت لأكثر من عام ونصف العام، لكن مهمة غريفيث تصطدم بارتباطات الجماعة الحوثية مع إيران، والتي لا تريد لعملية السلام في المنطقة أن تنجح، وهو ما كان جليا في مفاوضات سابقة، حيث أنه من المتوقع أن يرعى أولى جولات المشاورات الجديدة خلال مارس الجاري في سلطنة عمان.

وعلى صعيد، الأحداث التي تشهدها اليمن، أكدت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عبر حسابها الرسمي، أن مقاتلات التحالف العربي تجدد قصف أهداف تابعة للمتمردين الحوثيين في صنعاء من بينها جبل عيبان، كما أوضحت الشبكة الإخبارية، أن الجيش اليمني كشف مقتل 7 من عناصر ميليشيات الحوثي بينهم قيادي ميداني في محافظة صعدة المعقل الرئيسي للميليشيات أقصى شمال البلاد في غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي في جبهة المليل بمديرية كتاف.