موسكو وواشنطن من العقوبات إلى التهديد.. بوتين: لدينا أسلحة نووية جديدة.. وأمريكا ترد

مرحلة التهديد الروسي الأمريكي، عادت من جديد، خاصة بعد الخطاب شديد اللهجة، الذي قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحديثه عن امتلاك موسكو نوعية جديدة من الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي ردت عليه واشنطن بأن ما تفعله روسيا تعلمه أمريكا.

وبسحب ما ذكبته صحيفة "العرب" اللندنية، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كشف عن مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة الخميس في واحدة من أكثر خطاباته استعراضا للقوة منذ سنوات ، موضحا أن هذه الأسلحة تستطيع أن تصيب أي نقطة في العالم ولا سبيل لاعتراضها، وروسيا ستعتبر أي هجوم نووي على حلفائها هجوما عليها هي نفسها ويستدعي ردا فوريا.

وذكرت الصحيفة، إلى أن مؤشرات استطلاعات الرأي تؤكد أن بوتين سيفوز بسهولة في الانتخابات المقررة يوم 18 مارس، موضحة أن بوتين استعان في خطابه الذي وصفته بـ"الصارم"، بمقاطع فيديو لبعض الصواريخ الجديدة التي كان يتحدث عنها، حيث عرضت المقاطع على شاشة عملاقة خلفه في قاعة مؤتمرات بوسط موسكو حيث كان يلقي خطابا أمام النخبة السياسية.

وتابع الرئيس الروسي :لم ينجحوا في كبح جماح روسيا، والآن يحتاجون أن يضعوا في حسبانهم واقعا جديدا ويدركون أن كل ما قلته اليوم ليس تهويلا، وآمل أن يُفيق ما قلته اليوم أي معتد محتمل أي تحركات غير ودية تجاه روسيا مثل نشر نظام مضاد للصواريخ وإقامة حلف شمال الأطلسي بنية تحتية قرب حدودنا وما شابه ذلك لن تكون فعالة من وجهة النظر العسكرية.

وفي رد سريع من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، على ما ذكره الرئيس الروسي، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن الأسلحة التي تحدثت عنها روسيا نعلم بها وأقد خذناها في الحسبان خلال مراجعة المعاهدة النووية.

ووفقا لما نشره الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز"، على "تويتر"، فإن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية قالت: نحن لا نعلق على تصريحات الرئيس الروسي، و نحن نطور أسلحتنا للدفاع عن أنفسنا.

 وتابعت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية: مهمتنا في اليمن هي مواجهة الإرهاب ودعم السعودية، والسعودية تعرضت لهجوم من الحوثيين المدعومين من إيران ونحن ندعمها في اليمن.