بالصور: «الراقصات».. كلمة السر وراء الإطاحة بمحافظ بورسعيد

السبت، 26 ديسمبر 2015 01:47 م
بالصور: «الراقصات».. كلمة السر وراء الإطاحة بمحافظ بورسعيد
هشام صلاح

تنفرد «صوت الأمة» بكشف أسباب استبعاد اللواء مجدى نصر الدين محافظ بور سعيد السابق، من حركة المحافظين الجديدة وتعيين اللواء عادل الغضبان خلفًا له، حيث إن أهم الأسباب التي كانت دافعًا في استبعاد اللواء مجدى نصر الدين من الحركة هي أزمة تكريمه لعدد من الراقصات والفنانات المغمورات على هامش الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة.

تكريم الراقصات بحفل قناة السويس

فالصور التى بثتها المواقع الإلكترونية والصحف للحفل أثارت جدلا واسعا بين المواطنين وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، وبدلا من أن يفكر المحافظ فى تكريم مهندسين أو عمال شاركوا فى حفر القناة، قام بتكريم عدد من الفتيات العاريات، وتساءل مواطنو بورسعيد «كيف سمح المحافظ بأن يكرم الراقصات فى الوقت الذى تعانى منه المحافظة من انحدار فى جميع الخدمات والبنية التحتية», خاصة أن «الفنانات» اللواتى كرمتهن المحافظة ارتدين ملابس غير لائقة، بالإضافة إلى كونهن أسماء مغمورة لا تليق بحفل يحمل اسم مشروع قومى كبير مثل حفر قناة السويس الجديدة.

والدة قاتل أم مثالية

هذه الواقعة لم تكن الأولى فى المحافظة، فقد سبقتها واقعة تكريم والدة قاتل الطفلة «زينة» من قبل المحافظة فى عهد نصر الدين كأم مثالية، وهو ما أثار حفيظة أهل الطفلة ومشاعر أهالى بورسعيد الذين استنكروا تلك الواقعة.

إستخدام سيارات المحافظة فى التهريب

ومن الأسباب الأخرى التي ساعدت في الإطاحة بالمحافظ، واقعة إستخدام سيارات المحافظة فى تهريب البضائع؛ حيث قام سائق سيارة تابعة لديوان عام المحافظة بتهريب بضائع داخل سيارة حكومية، حال توجهه لأداء مأمورية خاصة بالمحافظة فى محافظة القاهرة، والتى على أثرها تم إحالته التحقيق تمهيدا لإنهاء التعاقد معه بعد أن تم ضبطه داخل السيارة وبها بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية.

أزمة النظافة

بينما جاءت أزمة النظافة كأحد أسباب الإطاحة بالمحافظ حيث لم يشعر المواطن البورسعيدى بأى تحسن فى مستوى نظافة الأحياء لاسيما بعد أن اعتراه الأمل مع إعلان الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة والتطوير الحضرى بدء تطبيق منظومة النظافة الجديدة والفصل من المنبع بالمحافظة، ولم يلبث الأمر أن باء بالفشل ولم ير الأهالى أى جديد إلا المحافظ الذى أصر أن المنظومة ليست فاشلة.

وبالرغم من تكوين ١٧ شركة نظافة مشاركة فى المنظومة الجديدة وتوزيعها على الأحياء، إلا أنها لم تنجح فى أداء مهامها، وتزايدت اتهامات المواطنين للمسئولين بعدم التحرك السريع، وإيجاد الحلول اللازمة والمتابعة الدورية للشوارع، وفى المقابل اتهم المسئولون المواطنين بسوء السلوك الاجتماعى وعدم النظافة واحترام البيئة المحيطة بهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق