"ومن أفواههم ندينهم".. مذيعون تركوا الجزيرة وقنوات الإخوان لغياب الحيادية

خلال الآونة الأخيرة أعلن عدد من المذيعين المصريين استقالتهم من عدد من المؤسسات الإعلامية التى تدعم الجماعات الاجرامية والإرهابية وتعتمد على روايات أحادية الجانب تستهدف تقويض الدولة المصرية وحلله استقرارها وهدم الأمن القومي، وكانت الشهادات الواردة مع الاستقالات تضمنت رسالة واحدة مفادها أن تلك المؤسسات تفتقر للحيادية وتدعم الإرهاب.  

"طارق عبد الجابر قناة الشرق"

فى البداية كشف طارق عبد الجبار، أحد العاملين السابقين بقناة الشرق الإخوانية، إنهم  كانوا يُفرضون عليهم توجهات معينة، وكانوا يلقنونهم كلام عن الجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسي لا يليق، مشيرًا إلى أن الإعلامي معتز مطر، لديه سيارة، وهناك الكثير من الشخصيات يعيشون عيشة جيدة في تركيا، بينما البعض الآخر لا يعيش جيدًا.

وعن الأزمة الأخيرة التى وقعت فى قناة الشرق قال عبد الجابر، إن أيمن نور خدع العاملين عندما أوحى لباسم خفاجى أن أى إنسان عمل فى قناة الشرق، عليه أن يتنازل عن نصف راتبه، موضحًا أن الناس اللى كانوا شغالين هناك مش لاقيين أكل ولا شرب، وبعض زملائنا كانوا بيشحتوا عشان ياكلوا ويشربوا".

وأشار إلى أن أيمن نور كان يطلق عليه "الملاك الظالم"، لأنه يتظاهر بأنه ملاك ولكنه ظالم، لأنه ساعد على أكل حقوق بعض العاملين بقناة الشرق، موضحًا أن خفاجى حصل على تبرعات من جهات لا يعلم بها أحد.

نوران سلام "الجزيرة"

فى رسالة لا تخطأها عين كشفت الإعلامية نوران سلام السبب الحقيقى وراء تركها قناة الجزيرة قائلا " واجهت صعوبات كثيرة قبل تركي القناة لأننى كنت بين خيارين كلاهما مر وهما أما أن أجلس في البيت أو أن اعترف بأن ما حدث في 30 يونيو انقلاب" الأمر الذى يكشف عن حجم التوجيهات التى تنتهجها السياسية التحريرية مع المذايعين والعاملين بها، واجبراها على وصف ما جري فى ثورة 30 يوينو بالانقلاب على الشريعية.

ضحى الزهيري الجزيرة

فيما لم تتحمل المذيعة ضحى الزهيرى أكاذيب قناة الجزيرة، إضافة إلى الأصوات المعترضة على مواصلة عملها فى القناة، فقامت بتقديم استقالتها وانتقلت إلى قناة العربية الابتعاد عما تروجه الجزيرة من تقرير ومعلومات مغلوطة تستهدف تقويض مؤسسات الدولة المصرية واستقرارها لخدمة اجندة الدوحة.

منى سلمان

كما أعلنت المذيعة السابقة بقناة الجزيرة، منى سلمان خلال حوار لها باحدى وسائل الاعلام أن استقالتها جاءت كاعترض على السياسية التحريرية لقناة الجزيرة قائلة: "تجربتي مع الجزيرة كانت ثرية وتعلمت منها الكثير وأضافت لي، واختلافي مع سياستها التحريرية في الفترة الأخيرة عبّرت عنه برحيلي، واحتراما لمهنيتي لا أريد أن أتحدث أكثر من ذلك في هذا الشأن".