مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية يعتمد الأعمال الفائزة في الدورة السابعة عشرة

الأربعاء، 28 فبراير 2018 06:48 م
مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية يعتمد الأعمال الفائزة في الدورة السابعة عشرة
جائزة الصحافة العربية

 
اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية برئاسة ضياء رشوان، الأعمال الفائزة في جميع فئات الدورة السابعة عشرة للجائزة، إلى جانب اعتماد الفائز في فئتي العامود الصحافي وشخصية العام الإعلامية، ويُمنحا بقرار حصري من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك خلال اجتماعه في مقر نادي دبي للصحافة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجائزة، وسعادة منى غانم المري، الأمين العام للجائزة وميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية.
 
وقد اطلع المجلس، الذي يضم في عضويته نخبة من كبار الإعلاميين العرب، على الأعمال المرشحة للفوز بالاعتماد على حيثيات لجان تحكيم الجائزة في فئاتها الثلاثة عشرة، بالإضافة إلى الاطلاع على تفاصيل عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية، وما تلى ذلك من توصيات رؤساء لجان التحكيم.
وقدّم نائب مدير الجائزة جاسم الشمسي، عرضاً لأهم الإحصاءات الخاصة بالمشاركات خلال الدورة الحالية، وآلية عمل لجان الفرز، ولجان التحكيم، ونتائج اجتماع لجنة تحكيم فئة "الصحافة الذكية"، والأعمال المرشحة للفوز بهذه الدورة.
 
وبهذه المناسبة، توجه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، بالشكر للصحافيين والمؤسسات الصحافية لإعطاء الجائزة الثقة والقوة للاستمرار، متمنياً لكافة التوفيق والنجاح، مضيفاً أن الجائزة وهي تحتفي بعامها السابع عشر حريصة كل الحرص على الاستمرار في ترسيخ مكانتها عربياً والمحافظة على الشفافية والموضوعية وما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة.
 
وقال رئيس مجلس الإدارة: "يحسب للجائزة أنها أوصلت عشرات المبدعين الذين استحقوا عن جدارة الوصول إلى منصة التكريم من أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى، ودفع المؤسسات الصحافية العربية لتطوير المحتوى الصحافي المقدم للقراء وتنويع أدوات وأساليب تقديم المحتوى بطرق تواكب روح العصر ومتطلباته". 
 
من جهتها، أعربت سعادة منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية عن بالغ الشكر والتقدير للجان التحكيم لما قدمه أعضاؤها من وقت وجهد على مدار أسابيع طويلة جالوا خلالها على الأعمال المشاركة ضمن مختلف فئات الجائزة، لاختيار أفضلها لنيل التكريم المستحق، مؤكدة أن دقة عملية التحكيم والالتزام الكامل بتطبيق القواعد والمعايير الخاصة بها في عملية المفاضلة عوامل تعتبر مجتمعة عماد عمل الجائزة والمصدر الأول للثقة الكبيرة التي تتمتع بها في الأوساط الصحافية العربية وتتضح في تزايد أعداد الأعمال المشاركة عاماً تلو الآخر.  
 
وقالت: "مع اعتماد الأعمال الفائزة، نكون قد اقتربنا من الموعد الذي يترقبه العاملون في المجال الصحافي من شرق العالم العربي إلى غربه، لتكريم أصحاب الفكر المتميز الذين تمكنوا من انتزاع الفوز في جائزة نفخر بكونها تعد من أهم الجوائز في هذا المجال على مستوى العالم، وهذه المكانة لم تكن لتتحقق لولا العلاقة المتينة التي كونتها الجائزة مع أهل الصحافة في شتى ربوع المنطقة العربية، والقائمة على أسس واضحة من النزاهة والموضوعية في عملية الاختيار، ليكون دائماً الفوز لصاحب النصيب الأكبر من الإبداع ضمن الفئة المتنافس عليها". 
 
كما أعربت سعادة منى المرّي عن بالغ العرفان والامتنان لأعضاء مجلس إدارة الجائزة الذين كان لإسهاماتهم الأثر الرئيس في توجيه دفة الجائزة بأسلوب احترافي ضَمَن لها المضي في مضمار تكريم الإبداع الصحافي على مدار سنوات، مع الاعتزاز بالدور الذي أسهمت به في تحفيز أصحاب القلم والريشة والعدسة على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار ورؤى ضمن سياق صحافي رفيع المستوى، بما لذلك من انعكاس مباشر على مستوى الإنتاج الصحافي العربي سواء من ناحية الشكل أو المضمون. 
 
ومن المقرر أن تكشف الأمانة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يحضره حشد من القيادات الإعلامية والصحافية من مختلف أنحاء العالم العربي، ويتزامن سنوياً مع ختام منتدى الإعلام العربي والذي تنعقد دورته السابعة عشرة يومي 3 و 4 أبريل 2018. 
 
ويضم مجلس إدارة الجائزة نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية العربية، ويرأسه ضياء رشوان نقيب الصحافيين المصريين السابق، وعضوية كل من محمد يوسف، نائب رئيس المجلس ورئيس جمعية الصحافيين في دولة الإمارات، وجورج سمعان، الكاتب بصحيفة "الحياة" في المملكة المتحدة، والكاتبة والإعلامية الدكتورة بدرية البشر، وياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم" في مصر، وغسان طهبوب، المستشار الإعلامي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ورائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "الخليج" الإماراتية. 
 
كما يضم المجلس كلاً من محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، ومنى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لصحيفة "البيان" الإماراتية، والدكتور عبد الناصر النجار، نائب رئيس التحرير في صحيفة "الأيام" الفلسطينية، والصحافي والكاتب الكويتي محمد النغيمش، وسوسن الشاعر، الإعلامية والكاتبة في صحيفة "الشرق الأوسط"، ويونس مجاهد، أمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم" والكاتب السعودي الدكتور خالد المعينا.
 
انشأت جائزة الصحافة العربية في نوفمبر 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تهدف الجائزة إلي المساهمة في تقدم الصحافة العربية ولتساهم في تعزيز مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع والتجويد من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم .حيث تبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم. 
نادي دبي للصحافة
 
يمثل "نادي دبي للصحافة" الذي تأسس بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويقوم النادي بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة مثل "منتدى الإعلام العربي"، و"جائزة الصحافة العربية"، وتقرير "نظرة على الإعلام العربي". 
 
 
جانب-من-إجتماع-مجلس-جائزة-الصحافة-العربية
 

 

سعادة-منى-غانم-المري
 

 

شعار-الجائزة
 

 

صورة-جماعية-لمجلس-جائزة-الصحافة-العربية
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة