"الطائرة الذبابة".. أخطر الأسلحة الإلكترونية فتكا تعتمد على بيانات بـ"فيسبوك" (فيديو)

الخميس، 01 مارس 2018 02:00 ص
"الطائرة الذبابة".. أخطر الأسلحة الإلكترونية فتكا تعتمد على بيانات بـ"فيسبوك" (فيديو)
السلاح الفتاك
رامى سعيد

الحديث عن حروب الجيل الرابع، والمؤامرات التى تُحاك ضد دول العالم الثالث والشرق الأوسط أصبحت مستهلكة تمامًا فى نظر البعض، إن لم تكن مملة من كثرة تكرارها، لذلك لن نسير فى هذا الاتجاه وسنكتفى فقط بطرح المعلومات وتربيطها وفق سياقها، ومن ثمَّ نترك للقارئ حرية التفكير للتوصل إلى تلك النتائج التى يراها هو بنفسه منطيقة أو شىء غير ذلك.

 

 

وقبل الحديث الذى نرغب فى نقله إلى القارئ حول "السلاح الأخطر" الذى ظهر فى الولايات المتحدة الأمريكية وجرى اعتماده واختباره فى مجال الحروب التكنولوجية المتطورة، نود هنا فقط أن نلفت الانتباه إلى الأبلكيشن الأخير الذى طرحت شركة أندرويد حمل اسم Find Face والذي يقوم بدوره بإظهار هوية الأشخاص من خلال صورهم بمجرد أن تقوم بعرض صورة على التطبيق يقوم هو بعرض جميع البيانات عنه، إضافة إلى نظيره Face App الذى طرحته مؤخرًا شركة فيسبوك على روادها بذريعة تحديد المهن المناسبة لوجهك.

تحديد الهدف
تحديد الهدف

 

التطبيقان كما يبدوان للناظر معنيان بتحديد الهوية من خلال ملامح الوجه، وهو نفس الشىء الذى اعتمده سلاح أمريكي جديد متطور للغاية، عبارة عن طائرة صغيرة، تُماثل حجم الذبابة تقوم بالتصوير والتسجيل وتحديد ملامح هوية الشخص المستهدف ومن ثمَّ تخترق جمجمته وتقتله فى الحال.

السلاح الفتاك الطائرة الذبابة
السلاح الفتاك الطائرة الذبابة

 

السلاح الجديد من إنتاج شركة AL معالجها -البورسيسور-  يتفاعل مائة مرة أسرع من الإنسان، وتعتمد حركة عشوائية مضادة للقنص ولديها كاميرا وجهاز استشعار تقوم بالتعارف على الوجه وبداخلها ثلاث جرامات من المتفجرات الناسفة تقضى على غريمها فى الحال، كما تستطيع تلك الأسلحة اختراق البيانات والسيارات والقطارات.

حجم السلاح الفتاك
حجم السلاح الفتاك

 

وتقول الشركة المطورة لصناعة السلاح الجديد عنه: "أصبح السلاح النووي قديم الطراز مقارنة بالطائرة صغيرة الحجم القادرة القضاء على الأعداء بالكامل بشكل خالى من المخاطر، فقط تحدد الهاوية كافى للقضاء عليه – وهو أمر أصبح يسير وفى متناول يد تلك الشركات من خلال تطبيقات فيسبوك وواتس آب وأندرويد وغيرهما من التطبيقات".

مصادر تحديد الأهداف
مصادر تحديد الأهداف

 

وفى سياق الحديث عن الحروب الدائرة، دول مثل روسيا والصين وعت تمامًا بخطورة تلك التطبيقات فحظرتها على مواطنيها، فالصين مثلا استبدلت فيسبوك، ببرنامج تواصل "وي شات" وهو برنامج  اجتماعي للمراسلة الحرة والتجارة وخدمات الدفع تم تطويره من قبل شركة تينسينت، وتم إصداره  في عام 2011 وبحلول عام 2016 أصبح أحد أكبر برامج المراسلة اتتشارا من حيث المستخدمين الناشطين، مع حوالي 890 مليون مستخدم نشط سمي التطبيق (تطبيق الصين لكل شيء) وهو بالطبع يخترق بيانات رواده لكن لصالح الصين.

مطابقة صورة الهدف
مطابقة صورة الهدف

 

فيما تعتمد روسيا ابلكيشنVK  لاعتبارها فيسبوك أحد المواقع الخطرة عليها لإعطاء بيانات مستخدميها إلى المصالح الحكومية الأمريكية، فأسستVK  عام 2006 ويسجل به أكثر من 100 مليون مستخدم شهري ويعتبر من المواقع الأكثر شعبية في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان، وله شعبية بين المستخدمين العرب.

دقة إصابة الهدف
دقة إصابة الهدف

 

والشىء بالشىء يذكر فقد ذكر أحمد الغندور فى برنامجه "الدحيح" اختراق "الأبليكشنات" لخصوصية المستخدمين قائلا: "بنقعد النهاردة على موبيلتنا ساعات طويلة جدا وكلامنا كله بيتسجل جوجل وفيسبوك وامزون أوبر كل المواقع اللى بتديك خدمات فى المقابل بتاخد معلومات منك بيعرفونا عننا كم معلومات عن سر شاتك، مشترياتك كل ديه حاجات متسجلة.. وأى حاجة بتعملها على فيسبوك، فيسبوك محتفظ بيها ويوريهالك".

قدرة السلاح في  الواقع
قدرة السلاح في الواقع

 

وأضاف "الغندور": "اللى بيحصل فى الصين أن المعلومات بتجمع عن المواطن وبيستخدم أنها تعمل رقم رقم يقيم المواطنين اجتماعيًا.. الحكومة الصينية شغالة مع 8 شركات بحيث إنها من المعلومات الكتيرة تقدر تقيم أى بني آدم عندها، وتحدد ثقة الناس والبنوك فيه، يعنى كل إنسان هيبقى ليه تقدير عام، ومن خلاله تقدر تاخد قروض أسهل، تخلص إجراءات الفيزا لسنغافورة أسرع، والكلام ده مش لسه فى الرؤية سنة 2050، لا ده حاليًا بدأ النهاردة، اختيارى".

عملية دقيقة ناجحة للسلاح الفتاك
عملية دقيقة ناجحة للسلاح الفتاك

 

ودلل "الغندور" على ذلك: "فى فبراير عام 2017 منعت الحكومة الصينية 6 ملايين بنى آدم من السفر عن طريق الطيارات علشان أخطاء اجتماعية"، مؤكدا أن هذا النوع من التقيم سيكون إجباريًا سنة 2022 فى الصين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة