توصيات مشايخ الإسلام لمواجهة الإرهاب.. كتاتيب عصرية لحماية النشء
الثلاثاء، 27 فبراير 2018 09:05 م
اختتم مؤتمر "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي فعاليته اليوم، معلنا التوصيات النهائية على لسان، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدولى الثامن والعشرون.
وقال وزير الأوقاف: "لسنا أهل بغى أوعدوان ومع ذلك لن نسمح بالنيل من بلدنا وشرطتنا، كلنا فداء لمصر، وفداء لبلدنا، وفداء لإخواننا، وأن جيشنا وشرطتنا 100 مليون، فنحن هم وهم نحن، لأنه ليس لدينا مرتزقة وكلهم منا"، قائلا لجنود مصر وجيشها:" نحن معكم وامضوا على بركة الله ولو طلبتمونا لكنا معكم على الجبهة"، مشيرا إلى أن مصر آمنة وهو ما أكد عليه تحركات ضيوف المؤتمر بحرية وزيارتهم للأماكن التاريخية.
وتنشر صوت الأمة توصيات المؤتمر:
أولا: بالإجماع على أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، وأن كل ما يقوى الدولة الوطنية هو من صميم الدين وكل ما ينال من الدولة يعد خيانة للدين والوطن.
ثانيا: إعطاء الدعم للدولة الوطنية فى مواجهة التحديات والإرهاب والعمل من أجل صمود الدولة هو واجب الوقت واللحظة.
ثالثا: العمل على رفع الوعى العام برفع الإدراك بأن ظاهرة الإرهاب ليست مسؤلية الدولة وحدها بل مسئولية المجتمع ويجب على الكل المشاركة فى مجابه التطرف.
رابعا: التركيز على بيان المخاطر الاقتصادية للإرهاب وتأثيرها على معيشة الناس.
خامسا :العمل على خلق بيئة لافظة للإرهاب لرفض ثقافة الإرهاب شعبيا ليقفوالجميع رافضا للإرهاب.
سادسا: العمل على خلق مناخ دولى يؤدى إلى ملاحقة دولية للدول الداعمة للإرهاب، والضغط الشعبى والإعلامى لخلق مناخ دولى يؤدى إلى هذه الملاحقة.
سابعا: سن التشريعات الكفيلة بتجفيف منابع الإرهاب وتتبع عناصره وتمويله دولية واعتبار ذلك جريمة دولية.
ثامنا :التوسع فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعية لتتبع مواقع الجماعات الإرهابية وملاحقتها والرد عليها.
تاسعا: سن قوانيل دولية لملاحقة المواقع الداعمة للإرهاب.
عاشرا: التتبع للشائعات ومعاقبة من يطلقها أو يروجها كونها ضمن حروب الجيل الرابع.
حادى عشر: تحصين النشء والشباب والعمل على ذلك، مع أهمية تحصينهم من خلال كتاتيب عصرية والدروس العلمية وغيرها، مع الإشادة بتجربة الأوقاف المصرية فى ذلك والتوسع فيه، محذرا من خطورة المخدرات والانحلال على الشباب.
ثانى عشر: التأكيد على أهمية الوسطية والاعتدال وعدم الذهاب إلى الإلحاد والانحلال المقصود منها تفيك المجتمع داخليا.
ثالث عشر :دعوة الأمم المتحدة لاصدار قانون دولى يجرم الإرهاب الإلكترونى ومن يعمل عليه وإطلاق المواقع مع رفع ذلك إلى جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية.
رابع عشر: تحويل التوصيات إلى برامج تدريبية وتثقيفية للأئمة والوعاظ لتحويلها إلى ثقافة شعبية لمواجهة الإرهاب شعبيا.
خامس عشر: إن قيادتنا السياسية لا يعنيها إلا ما يرضى الله وأنه لا تعارض بين شرع الله وبين مصالح الناس، وبناء عليه تقرر أن يكون موضوع المؤتمر المقبل الدولة ونظام الحكم.
ووجه الوزير خلال الجلسة الختامية الشكر للوزراء والضيوف الأجانب والحضور من مصر وتقديره على حبهم لمصر وما بذلوه من جهد، لافتا إلى أنه يتعلم من سكوت أساتذته قبل تحدثهم، موجها الشكر لأئمة الأوقاف لالتزامهم وحضورهم والشكر لواعظات الوزارة، لافتا إلى عموم التوصيات لتنفع جميع الدول من مبدا الحرص على يجمع ولا يفرق.