بعد الحكم على بطلة "بص أمك".. القضاء والامن أيد واحدة ضد فيديوهات نشر الإباحية والفجور

بين الإباحية وحرية الفن خيط رفيع يفصل بين الاثنين، فحرية الإبداع والفن لا تعني التحريض على الفسق والفجور وهذا ما فرقت بينه القوانين والأحكام القضائية، خاصة مع انتشار الكليبات الكثيرة التي تعتمد عللى إثارة الغرائز والرغبات الجنسية المكبوتة، لتقف قوات الأمن والقضاء بالمرصاد لأصحاب هذه الكليبات الخارجة عن عادات وتقاليد الشعب المصري وتمنع عرضها وتسجنهم بتهمة نشر الفجور وسطرت الأحكام المبادئ القانونية للتفرقة بين حرية الفن والإباحة.

 

"صوت الأمة" تستعرض في هذا التقرير الكليبات التي ألقت بأصحابها خلف الأسوار..

 

"ليلي بطلة كليب " بص امك
 

 

  كانت  "ليلي.ع" بطلة كليب "بص أمك"و  "سمير.أ"  مخرج ومنتج الكليب والفنانين "مجدى.ع" أخر من ألقت بهم رغبة الشهرة الرخيصة في السجون بعد نشرهم فيديو كليب حمل مقاطع جنسية خادشة للحياء العام وتحريض على الفسق والفجور ليصدر ضدها حكم اليوم 

 

 

 بين ليلة وضحاها انتشر كليب "بص امك" على مواقع التواصل الاجتماعي لتنهال التعليقات بضرورة منع عرض الكليب لما تضمنه من مشاهد مثيرة للغرائز، على الفور تحركت قوات الأمن للبحث عن أبطال الكليب والقبض عليهم وإحالتهم للنيابة بتهمة التحريض على الفسق والفجور وخدش الحياء العام، لما تضمنه الفيديو المصور من إيحاءات جنسية، وقررت محاكمتها أمام محكمة جنح قسم الجيزة.

 

وأمام المحكمة انكرت المطربة "ليلى عامر، الاتهامات المسندة لها وأنها كانت تنفذ تعليمات مخرج ومنتج الفيلم، ولم تكن تقصد الاثارة ولكن كانت ترغب في الشهرة فقط.

 

شيما بطلة كليب "عندي ظروف"
 

أما شيما بطلة كليب عندي ظروف فتواجه حكم بالسجن لمدة عام بتهمة نشر فيديو خادش للحياء والتحريض علي الفجور.

 

وأمام وكيل النيابة حاولت شيما الدفاع عن نفسها ونفي التهمة والحاجة للمال كانت هي السبب، وقالت إنها كانت تقيم بمدينة طنطا، وبعد وفاة والدها قررت السفر مع والدتها إلى القاهرة، بحثًا عن العمل للإنفاق على نفسها ومساعدة والدتها، ودفعها حلم الشهرة، للدخول فى مجال التمثيل والموديلز، فقد شاركت فى مسابقة "أراب آيدول" ثم صورت فيديو كليب "سونة".

 

وعندما صورت  بكليب "عندي ظروف لم تكن تعلم أنه سيثير كل هذه الضجة، مشيرة إلى أنها كانت أداة فى يد المخرج، الذى كان يوجهها ويطلب منها أداء استعراضات لكن القضاء وقف بالمرصاد لهذه المحاولات من خلال التاكيد على أن الكليب يتضمن مشاهد اباحية لا تتوافق مع قيم المجتمع ومطربة الكليب تعي ما فعلت واعترفت بذلك مما يستوجب معاقبتها بالسجن.

 

إغراء بطلة كليب "عايزة واحد
 

 

 "رصدت مباحث الآداب انتشار كليب "عايزة واحد" على مواقع التواصل الاجتماعي وبالبحث والتحري عن بطلة الكليب اتضح أنها مسجلة آداب وتم القبض عليها بتهمة التحريض علي الفسق، ليتم القبض عليها بعد نشر الكليب، لتقضي محكمة جنح الطالبية، بمعاقبة المطربة فاطمة محمد إبراهيم، الشهيرة بـ"إغراء" بطلة كليب "أنا عايزة واحد" بالسجن 3 سنوات، وكفالة 20 ألف جنيه، وغرامة 5 آلاف والمراقبة لمدة مساوية للعقوبة، على خلفية اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وعرض مصنف سمعي وبصري "مقطع فيديو" بدون ترخيص، وإثارة الغرائز من خلال إيماءات جنسية.

 

 

 

 أبطال كليب ازوقوا زقة
 

 

للأسف لم تقتصر الإباحية على الفتيات فقط، فكليب مهرجان التوك توك المعروف بـ"ازوقوا زقة "رغم أن من يقوم بغناءه رجال لكنه تضمن أيضا ألفاظ وإيحاءات جنسية تسببت في صدور حكم ضد المطربين "أحمد م." و"محمود ج." مغنيان أغنية "أزقه زقة" لاتهامها بغناء أغنية مليئة بالإيحاءات الجنسية مما يعتبر فعل فاضح قانونًا بالحبس لمدة عامين. 

 

وأكدت المحكمة أن الأغنية تحتوي على كلمات تشير إلى إيحاءات جنسية، تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها. 

 

 وانتشر الكليب الغنائي على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشوارع ورصدت مباحث الأداب الكليب وما تضمنه ليتم القبض علي ابطاله الذين اعترفوا فى تحقيقات النيابة بأنهما قاما بغناء الأغنية محل الأوراق، وتسجيلها ونشرها على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، واقرارهما بذلك فى محضر جمع الاستدلالات لتطمن المحكمة لحكمها بالحبس للمتهمين.

 

 

كليب سيب ايدي
 

وخلال العام الماضي اثار كليب “سيب إيدي” الذي تم طرحه على مواقع التواصل الاجتماعي الجدل بسبب ما احتواه من إثارة ومشاهد لا تليق، حيث اعتمدت الراقصة “سلمى” أو رضا الفولي على الإثارة من خلال ظهورها بملابس خادشة للحياء، وهو الأمر الذي عرضها للمحاكمة.

 

 

وقضت المحكمة بحبس كل من رضا الفولي الشهيرة بسلمى بطلة كليب سيب إيدي والمخرج وائل صديق لمدة عام مع الشغل بتهمة التحريض على الفسق والفجور، ونشر فيديو يحرض على الرذيلة، ثم تم تخفيف الحكم بالحبس لمدة 6 شهور مع الشغل.