محمد صلاح يهزم أبوبكر البغدادي في أوروبا

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 11:26 ص
محمد صلاح يهزم أبوبكر البغدادي في أوروبا
هناء قنديل تكتب :

سفير الشرق الإسلامي يبهر العالم بالنجاح وحسن الخلق.. الأيقونة المصرية تسحر الإنجليز وتغير نظرالأوروبيين للمسلمين 
 
هل يمكن أن يحقق نجوم الكرة، ما يفشل فيه السياسيون المخضرمون؟ يدور هذا السؤال في الأذهان بعد الحالة الإعجازية التي تعيشها شعوب أوروبا تغنيا بالفرعون محمد صلاح.
 
لاعب كرة القدم، الذي تحول لأيقونة تسحر الإنجليز، ومن ورائهم جماهير أوروبا بأسرها، بات أفضل سفير لتصحيح صورة المسلمين أمام العالم، نعم.. محمد صلاح فعل ما فشل فيه أساطين الفكر والسياسة العرب والمسلمين عن بكرة أبيهم.
 
هل سمعت من قبل أن شعبا ما قال "إذا استمر هذا السياسي في خطبه الرنانة سنتحول إلى مسلمين"؟ فعلها محمد صلاح ودفع جماهير إنجلترا لتقول: "إذا استمر صلاح متألقا ومحرزا الأهداف فسنتحول إلى مسلمين، فأي أثر هذا الذي يتركه لاعب كرة في نفوس الجماهير!
 
لكن السؤال الحقيقي.. هل محمد صلاح مجرد لاعب كرة؟
 
ما يجري في العالم الغربي، وتحديدا في أوروبا، من احتفاء جماهيري، وإعلامي، بالفرعون المصري، محمد صلاح يؤكد أنه ليس مجرد لاعب كرة متميز، وإنما هو مؤسسة متكاملة، استطاعت أن تأسر قلوب الآلاف، وتدفعهم دفعا إلى تغيير الصورة القاتمة التي رسمتها في أذهانهم العمليات الإرهابية، والتخريبية، والفتاوى الغبية الشاذة، التي أطلقها منتسبون للإسلام، زورا وبهتانا.
 
محمد صلاح نجح وحده، بإصراره على النجاح وحسن الخلق، أن يهزم أبوبكر البغدادي، زعيم داعش، صنيعة أعداء الإسلام، لتشويه صورته، وضرب سمعته أمام العالم.
 
لاعب الكرة المصري، محمد صلاح تحول إلى سفير قادر على تغيير الواقع، وتحويل الكراهية والاحتقار إلى حب واحترام وتقدير، فهل ندرك الدرس والقيمة؟
محمد صلاح يعلم الجميع أن الإخلاص، والإتقان، والعمل بجد، وحسن الخلق، هم وسيلة النفاذ إلى قلوب كافة شعوب الأرض، والأداة القادرة على إجبراهم على الوقوف إجلالا وإكبارا للشخص، وللبيئة التي نبت فيها، وللعقيدة التي صنعت منه إنسانا صالحا.
 
محمد صلاح هزم الجميع بذكاء منقطع النظير، فهل نتعلم كيف نفعل؟
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة