تلاسنات العاملون بـ"الشرق الإخوانية" تكشف الوجه القذر للجماعة.. وخبراء: هذا ما يحتمي به أيمن نور في الخارج

الإثنين، 26 فبراير 2018 09:48 م
تلاسنات العاملون بـ"الشرق الإخوانية" تكشف الوجه القذر للجماعة.. وخبراء: هذا ما يحتمي به أيمن نور في الخارج
ايمن نور
كتب أحمد عرفة

 

 

 

فضائح كثيرة يفجرها العاملون بقناة الشرق الإخوانية، في ظل امتناع أيمن نور رئيس القناة عن دفع رواتبهم، بينما يخرج عبر شاشاته ليزعم أن أزمة قناه تم حلها، ففي الوقت الذي يخرج فيه أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، ليزعم أن الأزمة الداخلية للقناة انتهت تماما، إلا أن الحقيقة تظهر عكس ذلك، فما زال مسلسل التراشق والتلاسنات مستمر حتى الآن.

 

ما كشفه العاملون بقناة الشرق الإخوانية، خلال الساعات الماضية، عن عمليات النصب والتزوير، تسلط الضوء على الأسلوب الذي تتعامل به الإخوان وحلفاءها مع أنصارهم بالخارج.

 

في هذا السياق، يقول إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن قيادات التنظيم وحلفاءهم لا خلاق لهم ودينهم مطاطي مثل العجينة يتم تشكيله حسب الهوى والمزاج يكذبون بصدق ويخونون بإخلاص وانتهازيون بلا حدود وميكافليون حتى النخاع.

 

ويضيف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الإخوان وحلفاءهم يضحون بأي أحد وبأي شئ طالما أن مصلحتهم معه انتهت ليس بكثير على من يكذب على الله ورسوله أن يزور وينصب ويرتكب الموبقات، فليس مع التأخون ذنب.

 

من جانبه يوضح طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن أيمن نور يحتمى دائما بالمخابرات الأمريكية التى يعمل لحسابها أما خصومه من الاخوانيين داخل قناة الشرق فمغضوب عليهم من القيادة التقليدية لتنظيم الإخوان وهم جبهة محمود عزت – القائم بأعمال مرشد الجماعة - لذلك فقد تم كشف ظهورهم دون أى حماية أمام ايمن نور الذى يريد أن يقلص مرتياتهم بعدما ثبت له و لمن يمول القناة بأنهم بلا أى تأثير على الناس داخل مصر.

ويتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان :" سنجد أيمن نور في موقف قوى على عكس معسكر الإخوانيين داخل القناة وهو ما دفعهم للملاسنة و التشنيع عليه".

وكانت رابطة تابعة للعاملين قناة الشرق الإخوانية، كشفت عن عمليات نصب تتم داخل قناة الشرق الإخوانية، كاشفة عن رجال ونساء أيمن نور داخل القناة، قائلة عبر صفحتها على "فيسبوك":" اختراقات واختراقات واختراقات ونلدغ من نفس الجرح مرتين، لدرجة أننا في الرابطة لُدغنا من ماجد عبدالله لكن لا بأس".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق