أبرز حالات القتل في شهر فبراير.. قتل طفلا وفصل رأسه.. "بسام" مات دفاعا عن عرض فتاة.. ومراكبي يقتل موظفا أراد ممارسة الشذوذ
الإثنين، 26 فبراير 2018 09:31 م
أصبح القتل أسهل من الكلام أقدم عشرات المصريين على جرائم اجتماعية شاذة ومتكررة هزت مشاعروأهالي المصريين وبدأت تطفوا سلسة الجرائم على سطح المجتمع، وتغرق الأخرين في مشاكل لا حصر لها ولا قوه، وأصبحت تشكل ظاهرة تهدد أمن المجتمع، لأسباب متفاوتة، تارة لضيق العيش وتزايد الأعباء، وأخرى لضوائق نفسية وضغوط مجتمعية.
كما أصبح ثمة مميزة فى هذه الأيام، برغم أن الله تعالى توعد القاتل بأن جزاءه جهنم خالدا فيها، وبالرغم من ذلك فقد تنوعت جرائم القتل فى مصر خلال الفترة القليلة الماضية فأصبح الأب يقتل ابنه والبنت تقتل ابنها، والابن يقتل والديه والى الخ...؟
«صوت الأمة» ترصد أبرزجرائم القتل التي صدمت الشارع المصري خلال شهرفبراير
ثمن الأب في الشرقية 50 جنيها
العنوان الذي قرأته للتو صحيحا، فلا مجال للبس هنا، وإذا اعتقدت أنه من وحي الخيال، أو حدث في بلدٍ تنتشر فيه الجريمة دون وازع ديني أو أخلاقي، فهذا هو الخطأ الوحيد، هذه الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها أب، لم يفعل جُرما سوى أنه طالب أبنائه الثلاثة بالاشتراك معًا لدفع 150 جنيها وهي قيمة إيصال مياه الشرب بالمنزل الذي يعيش فيه الجميع.
فهل للقاتل "أحمد" وهو الإبن الأكبر، دوافع أخرى مكنته من نسيان 48 عاما عاشها في هذا البيت، ليسحب سكينٍ، ويقتل والده- طعنا- ويصيب شقيقيه "حسين" أمين شرطة بالنقل والمواصلات، و"محمد" 33 عاما "كهربائي".
محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، التي صدقت اليوم، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقا، ربما لم تلتفت لأي دوافع، كما عاقبت 2 من أبناء القاتل بالسجن المؤبد. الحكم صدر برئاسة المستشار محمود الكحكى، وعضوية المستشارين، طارق النفراوى، ومحمد سراج، وأمانة سر، محمد فاروق.
تعود أحداث القضية رقم 31693 لسنة 2016 جنايات منيا القمح، ليوم 7 يونيو،عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد باستقبال المستشفى المركزى جثة "العربى إ ش" ونجليه "حسين" أمين شرطة بالنقل والمواصلات، و"محمد" 33 عاما كهربائى مصابين بجروح قطعية فى أماكن متفرقة بأنحاء جسدهما على يد شقيقهما "أحمد" 48 عاما عامل ومقيم بقرية شلشلمون بدائرة المركز.
وكشفت التحقيقات أن مشاجرة اندلعت بين المتهم ووالده بسبب خلاف على دفع مبلغ قدره 150 جنيها قيمة فاتورة مياه الشرب بالمنزل الذى يعيشون فيه جميعا، وقام الأب بمطالبة كل واحد من أبنائه الثلاثة بدفع 50 جنيها، فقام على إثرها المتهم بالاعتداء على والده وشقيقيه بأسلحة بيضاء "بلطة" بمساعدة نجليه "محمود والعربى"، ما أسفر عن وفاة والده وإصابة شقيقيه.
قتل طفلا وفصل رأسه عن جسده بالصف
أمرت نيابة الصف، بحبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل طفل "سائق توكتوك"، وفصل رأسه عن جسده، بغرض سرقة المركبة.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، كسفت تفاصيل واقعة مقتل طفل على يد عاطل، بغرض سرقة المركبة، وذلك بعد تلقي مركز شرطة الصف إخطارا من الأهالي، بتمكنهم من ضبط عاطل قتل طفلا وسرق هاتفه المحمول، واخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة، وأمر بسرعة كشف ملابسات الحادث.
وتبين من التحريات التي أجريت، أن المتهم يدعى "م. خ. هـ"، 18 عاما، عاطل، مقيم بقرية الشوبك، متعاطي مواد مخدرة، وقتل الطفل بغرض السرقة، حيث توجه إلى موقف "التكاتك"، واختار الطفل "أ. خ. ش"، 12 عاما، لاقتياده إلى إحدى المناطق الزراعية، وطعنه عدة طعنات، ثم فصل رأسه عن جسده، وسؤق هاتفه، و"التوك توك"، لكن احد المواطنين تمكن من ضبطه وتسليمه للشرطة.
وبالعرض على النيابة العامة، اتخذت قرارها السابق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
"بسام" مات دفاعا عن عرض فتاة أرض اللواء
"رجال لا يخشون الله".. هكذا صرخت والدة "بسام" الذي قتل على يد بلطجى، أثر تدخله لإنقاذ فتاة من بين يديه، عندما كان يحاول سرقتها بالإكراه، فكان جزاؤه القتل، "ميين هيجبلى حق أبنى، عايزة حق أبنى".. هذه هي صرخات الأم المنكوبة.
تعالت صرخات والدة "بسام"، عندما علمت بالواقعة، في لهفة متسائلة: "ماله أبنى مالوا، أيه اللي حصل لـ(أخوك يا إبراهيم)"، فرد علي صرخاتها المتتالية: "أخويا مات يا ماما.. قتلوه ولاد الحرام".
بصوت ضاع من أثر الحزن والنياح، وعيون تحجر فيها الدمع حزنا علي الابن الاصغر، قالت شقيقة المجنى عليه لـ"صوت الأمة": "مش هنرتاح غير لما ناخد حقك يا أخويا.. حسبى الله ونعم الوكيل في ابن الحرام" مكانك فى الجنه يا غالي، ربنا يصبرنا على بعدك.
أضافت وهي تلملم ثوبها الأسود المهلهل ومعطفها الذي أكل عليه الدهر وشرب وتهتكت خيوطه: "مين يملا مكانك يا حبيبى، كنت مالى علينا البيت، مين هياخد باله مننا، كان قريب منى اوووى، ربنا يرحمك يا حبيبى، كنا عايشين على حسك سيبتنا ليه، مكانك فى الجنة يا شهيد".
يقول إبراهيم شقيق المجنى عليه: "أخويا مات ومعرفتش انقزو مات قصاد عينى، مات راجل وهو يتصدى للمجرمين ويدافع عن نفسه، وكان مشهود له بحسن السمعة ، وهوما جعله محبوبًا بين الجيران، صامت لا يتحدث كثيرا، طول عمره ملتزم من البيت للشغل للدراسه، محدش سمع عنه حاجة وحشه طول عمره راجل محترم والجميع كانوا يحبونه لأخلاقه العالية رغم صغر سنه".
وطالب "إبراهيم" شقيق ضحية أرض اللواء، بحق شقيقه حتى تهدأ نارنا ونار الأسرة كلها، مشيرة إلى أنها كانت على مقربة من شقيقها، قائلة: "أنا حزنت لما عرفت أن أخوى مات على إيد البطجية، وكتفوه وضربوه، وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم، وعايزة حق أخوى، ومش هرضى بأقل من الإعدام، لأنهم تربصوا له، حتى يقتلوه".
من جانبها أمرت نيابة العجوزة برئاسة المستشارأمجد المنوفي، بتشريح جثة المجنى عليه الذي لقى مصرعه على يدمسجل خطر بمنطقة أرض اللواء، وصرحت بدفن الجثة ، كما طالبت بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وتلقى الرائد مصطفى كمال، رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، بلاغًا يفيد مقتل أحد الأشخاص نتيجة إصابته بطعنة نافذة بالبطن، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وكشفت التحريات أن المجنى عليه نشبت بينهما مشادة أثرتدخله لإنقاذ فتاة من بين يديه، عندما كان يحاول سرقتها بالإكراه، مما دفع الأخير لطعنه وفر هاربًا، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وتولت النيابة التحقيق.
قتل موظفا أراد ممارسة الشذوذ مع مراكبي مقابل 200 جنيه
أحالت محكمة أسوان، اليوم الأربعاء، مراكبي يدعى "ر.ع"، إلى المفتي لإبداء الرأى الشرعي في إعدامه، لقتله موظف بمستشفي التأمين الصحي، بعد إصرار المجني عليه ممارسة الشذوذ الجنسي معه، نظير مبالغ مالية.
بدأت الواقعة في شهر مارس الماضي عندما تلقي قسم أول أسوان بلاغا بغياب المجني عليه ويدعي "يوحنا. ص"، وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليه اعتاد ممارسة الشذوذ مع "مراكبي" مقيم بمنطقة الكوبانية، وبالفعل تم العثور على جثة المجني عليه داخل إحدى المراكب بنهر النيل، وتم ضبط المراكبي الذي اعترف بارتكاب الواقعة.
واعترف المتهم خلال التحقيقات، أن ليلة الحادث اتفق مع المجني عليه لمقابلته داخل المركب بنهر النيل، وعندما التقيا اشترط المجني عليه ممارسة الشذوذ الجنسي معه بمقابل مالي قدره 200 جنيه، فاستشاط المتهم غضبا واعتدي عليا بالضرب ثم خنقه حتى لفظ المجني عليه أنفاسه الأخير.
وأكد المتهم أنه بعد أن تخلص من المجني عليه استولى علي المبالغ المالية التي كانت بحوزته، فضلا عن هاتفه المحمول، وفر هاربا.
وكانت نيابة أسوان، أمرت في وقت سابق بإحالة المتهم الي المحاكمة الجنائية، بعد أن أسندت إليه تهمة القتل العمد.
مدمن يقتل والدته المسنة بالإسكندرية
لم يشفع لها توسلاتها ولا سنوات العمر التي عاشتها سيدة الإبراهمية لرعاية أبنائها بعد أن وقع الابن فريسة للمخدرات لتسوء حالته النفسية ويصبح عبدا فقط للحصول علي المال لشراء المخدر، ليقدم دون أي تفكير علي قتل والدته بدم بارد ويفر هاربا ألا أن مباحث الإسكندرية نجحت في الإيقاع به وإلقاء القبض عليه.
فعقب تلقي مباحث الإسكندرية بقيادة اللواء شريف عبد الحميد، مدير مباحث الإسكندرية خبر قتل سيدة بالإبراهيمية "ن .ع .م"67 عاما علي يد أحد أبنائها قام بتشكيل فريق بحث والذي نجح في إلقاء القبض على "أ .م" الذي تعدى على والدته بالضرب بسلاح أبيض مما أودى بحياتها لتلقي مصرعها في الحال بمنطقة الإبراهيمية بدائرة باب شرقي.
وبالتنسيق بين مباحث الغربية ومديرية أمن الإسكندرية بقيادة اللواء مصطفى النمر، تم إلقاء القبض عليه بعد هروبه إلى طنطا فور وقوع الحادث، وتوجهت مأمورية لاصطحاب المتهم وبمواجهته ،اعترف بارتكاب الحادث .
وقررت نيابة شرق حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات احتياطيا علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له في الميعاد.
وكانت ربة منزل بالإسكندرية قد لقت مصرعها إثر تلقيها طعنة بالصدر من ابنها المدمن للمخدرات أدت لوفاتها في الحال.
وبانتقال قوات الأمن ، تبين وجود جثة سيده تبلغ من العمر67 عاما، أعلى سرير حجرة نومها ترتدي كامل ملابسها، وبمناظرتها تبين إصابتها بجرح طعني بالصدر من الناحية اليسرى، وبسؤال نجليها قررا بأن شقيقهما عاطل من متعاطي المخدرات،وبعدما ساءت حالته النفسية فى الفترة الأخيرة، قام بالتعدي على والدته بالضرب بسلاح أبيض كان بحوزته محدثا إصابتها التي أودت بحياتها وفر هاربا.
أمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة، وإخطار قسم الأدلة الجنائية وتكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وضبط المتهم الهارب وأداة الجريمة المستخدمة.
تاجر خردة يقتل أحد العاملين لديه بغرض السرقة
شهدت الآونة الأخيرة الكثير من حوادث السرقة من قبل العاطلين الذين أصبحوا يمارسون نشاطهم المشبوه على الضحايا بكل حرية، دون أن يكون هناك رادع قوي لهم من قبل رجال المباحث، الذي أصبح يهدد أمن المجتمع والمواطنين.
"كلما انتشر الفقر والجهل زاد العداء بين الناس.. خرج "أحمد. م. ع" ذات صباح باكر من أجل العمل، ولكنه شيطانه جعله يترصد عاملا يعمل لديه في جمع الخردة وقام بضربه على رأسه مستخدما آلة حادة بغرض سرقته.
وقالت الزوجة، وهي تحمل كل معاني الأسى والحزن بصوت ضاع إثر الحزن والنياح، على الزوج والعائل منذ أن تزوجت، قطعت عهدا أن أبذل كل جهدى للحفاظ على زوجى وبيتى، وعندما ذهبت لمكان الواقعة حاولت إنقاذه بالذهاب إلى مستشفى إلا أنه كان قد فارق الحياة متأثرا بجروح وكدمات بجميع الجسد.
وكانت البداية توجه للعمل لدى المجنى عليه منذ عدة أيام، وانتظره حتى تأكد من استغراقه في النوم وقام بالتعدي عليه بالضرب بقطعة حديدية تحصل عليها من مكان الواقعة وقام بسرقة مبلغ 1450 جنيها وتروسيكل ماركة دايو خاص بالمجني عليه.
كشف رجال مباحث دمياط لغز مقتل تاجر خردة حيث تبين أن وراء قتله أحد العمال الذى يعمل لدية فى جمع الخردة قام بضربة على رأسه مستخدما آلة حادة بغرض السرقة.
وكانت مديرية أمن دمياط قد تلقت بلاغا من مستشفى دمياط العام فى واقعة المحضر رقم 1839 جنح قسم شرطة أول دمياط لسنة 2018م العام تفيد بدخول أحمد محمد على أبو رويدى 27 عاما صاحب مخزن خردة بدائرة قسم أول ومقيم بدائرة مركز الحامول كفر الشيخ مصابا بجرح تهتكى بالرأس واشتباه كسر بقاع الجمجمة توفى على إثرة وبسؤال مرافقه إبراهيم عبدالفتاح إبراهيم 21عاما عامل خردة ومقيم بذات الناحية إتهم شخص يقيم ويعمل معهما بالخردة يدعى محمد "لا يعرف باقى اسمه" بالتعدى على المذكور بالضرب وإحداث إصابته والاستيلاء على التروسيكل والهاتف المحمول الخاص بالمصاب وغادر المكان .
وبناء على توجيهات اللواء مجدى أبو العز مساعد وزير الداخلية مدير أمن دمياط تم تشكيل فريق بحث برئاسة مدير إدارة البحث الجنائي ورئيس قسم المباحث الجنائية، بالإشتراك مع مفتش الأمن العام بدميا لكشف غموض الواقعه حيث تم وضع خطة بحث مكثفة.
وأسفرت جهود فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة محمد سمير محمود .ر21 عاما عامل خردة ومقيم بناحية تفتيش السرو دائرة مركز فارسكور والسابق اتهامه فى عدد " 2 " قضية سرقه والذى توجه للعمل لدى المجنى عليه منذ عدة أيام وأنتظره حتى تأكد من استغراقه فى النوم وقام بالتعدى عليه بالضرب بقطعة حديدية تحصل عليها من مكان الواقعة وقام بسرقة مبلغ 1450 جنيها وتروسيكل ماركة دايو خاص بالمجنى عليه وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم بمعرفة ضباط فريق البحث وبحوزته المبلغ المالى، وبإرشاده تم ضبط التروسيكل وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
مدمن يرفض نصيحة والدته ويقتلها بسبب "الكيف"
"حرام عليك يابني نفسك .. كفاية شرب مخدرات".. كانت هذه الكلمات كفيلة بأن تؤدي بحياة سيدة في العقد السابع من عمرها، علي يد فلذة كبدها، الذي تجرد من كل مشاعر الإنسانية، فلعب شيطان المخدرات برأسه، ليدفعه لقتل والدته التي رفضت أن تمنحه النقود من أجل شراء " الكيف".
بدأت الجريمة البشعة عندما طلب "أحمد.م.ا.ح" 25 سنة عاطل، من والدته "ن .ع .م"، 67 سنة مبلغ من المال لشراء "الأقراص المخدرة " التي يتناولها فمخزونه منها قد نفذ، ولا يستطيع أن يعيش بدونها، فردت الأم قائلة :" مش معايا فلوس يابني .. أنا عايزة علاجي ومش قادرة اشتريه.. أنزل شوفلك شغلانة بدل القاعدة دي".
استمر النقاش بين الأم ونجلها الذي ارهقه التعاطي، ولم يعد قادرعلي تحمل مزيد من المعاناة، ليذهب إلي المطبخ متناولا سكين ليهدد الأم بإعطائه الفلوس، ولكنها ظلت علي رفضها، لتكن نهاية التهديد طعنها عدة طعنات بالصدر لتفيض روحها إلي بارئها، وترقد جثة هامدة علي سريرها وسط صرخات نجلتها.
تلقى مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم باب شرقي بوفاة سيدة في العقد السابع من عمرها داخل الشقة سكنها وعلي الفور انتقل فريق البحث و تبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق السادس ووجود جثة قاطنتها المدعوة، ربة منزل أعلى سرير حجرة نومها ترتدي كامل ملابسها، وبمناظرتها تبين إصابتها بجرح طعني بالصدر من الناحية اليسرى.
وبسؤال نجليها "خ. م .ا"، 32 سنة حلواني، و"م. م. ا" 15 سنة طالبة، مقيمان بذات العنوان، قررا بأن شقيقهما عاطل ومن متعاطي المخدرات "الأقراص المخدرة"، وساءت حالته النفسية في الفترة الأخيرة واليوم تعدى على والدته بالضرب بسلاح أبيض "سكين" كان بحوزته محدثا إصابتها التي أودت بحياتها وفر هاربا.