"بعتني بكام يا عشري".. بائع يُخفي جثة صديقه 10 سنوات (القصة الكاملة)

قد تدفعك الحاجة إلى المال لارتكاب كثير من الأفعال المخالفة فمن الممكن أن تختلس أو تسرق أو تتاجر في آشياء ممنوعة، أو تبتكر وسيلة لا تخالف القانون لكى تحسن بها دخلك بطريقة قانونية، لكن أن تقوم بتقطيع جثة بشرية وتجميدها ووضعها فى الثلاجة من أجل اخفائها فذلك شئ غريب على البشرية.

 

مدينة برلين كانت على موعد مع قصة غريبة على الإنسانية بطلها تاجر خردة ألماني، دخل في صداقة مع رجل مسن وأخذ يتبادل معه أطراف الحديث حتى صارا صديقين مقربين وأخذ بائع الخردة يتردد على صديقه، الرجل المسن كان يتقاضى معاشا مجزيا بعلم صديقه، وآثناء زيارة من بائع الخردة لصديقه اكتشف أنه فارق الحياة.

 

الفكرة الشياطانية أتت إلى بائغ الخردة، بعدما وسوس له الشيطان، لماذا لا تخفى جثة صديقك المتوفى وتستفيد بمعاشه، وهنا بدأ بائع الخردة يطرح على نفسه السؤال كيف يتخلص من الجثة كى لا يدري أحد بموت صديقه ويظل يصرف معاشه، لمعت الفكرة داخل رأسه واختمرت على أن يقوم بوضع الجثة في اللاجة حتى لا تتعفن وتفوح رائحتها وينكشف أمر موت صديقه.

 

توجه بائع الخردة إلى أحدى المحال واشترى ساطورا وسكينا وعاد إلى مسكن صديقه المتوفي، وعقب ذلك بدأ في تقطيع جثة الصديق المتوفي لاأجزاء ووضعها داخل الثلاجة، اكتشاف جريمة سطو الرجل على مال صديقه أدت لاكتشاف جريمة القتل، وقالت وسائل الإعلام الألمانية أن بائع الخردة اعترف لمحكمة الولاية في برلين بذنبه، لكنه أكد أنه لم يقتله بل استفاد من معاشه الكبير لمدة 10 سنوات.

 

10 أعوام ظلت فيها الجثة المقطعة حبيسة ثلاجة المنزل الكائن بحي برينتسلاور بيرج، وساعد على عدم اكتشاف تلك الجريمة طوال هذه المدة عدم اتقاد أى شخص لذلك المسن كونه ليس له أصدقاء أو أقارب يودونه كعادات المجتمع الغربي وقال بائع الخردة أمام المحكمة : “كانت الجثة كبيرة الحجم لذا قطعتها ووضعتها في الثلاجة”.

 

طمع تاجر الخردة الذى بلغ عامه الـ56 جعله يقف أمام المحكمة مواجها تهم القتل بدافع الطمع والاحتيال، بالإضافة لتسببه في تسهيل ارتكاب جناية.