"حتى الأطفال في معتقلات الاحتلال".. وفلسطين تطالب بالتحرك لإبقاء القدس منارة الانفتاح
الثلاثاء، 27 فبراير 2018 01:00 ص
رغم أن سنه صغير، إلا أنه لم يسلم من الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ليتم اعتقاله ضمن عائلة التميمي التي تشهد استهداف من قبل قوات الاحتلال خلا الفترة الأخيرة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على التوغل داخل أراضي المواطنين الفلسطينيين عند أطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث توغلت 4 جرافات تابعة لجيش الاحتلال من موقع زيكيم العسكري لعشرات الأمتار باتجاه الشرق وشرعت باعمال تسوية وتجريف بغطاء من طيران الاستطلاع، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات توغل من حين لاخر على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، طفلا جريحا، و9 آخرين من الفتية والشبان من عائلة التميمي، خلال عملية دهم وتفتيش واسعة شنتها في قرية النبى صالح شمال غرب رام الله بالضفة الغربية، حيث شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة فى صفوف الفتية، والشبان.
كما منع الاحتلال، وزيري السياحة والآثار والتربية والتعليم العالي الفلسطينيين رولا معايعة وصبري صيدم، من الوصول إلى البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في احتفال ترميم إحدى المدارس، حيث أفاد مدير مكتب وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة جريس قمصية في تصريح صحفي بأن عناصر من مخابرات الاحتلال منعت الوزيرين من الوصول للبدة القديمة، للمشاركة في احتفال ترميم مدرسة تراسنطا.
في المقابل رد رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد لله، على محاولات إسرائيل التوسع في تهويد القدس قائلا، إن على إسرائيل أن تدرك أننا لن نقايض على هوية ومكانة القدس أو على وضع المقدسات فيها، وستبقى عاصمتنا الأبدية والتاريخية، موضحا أن إسرائيل بهذا العدوان على الكنائس انما تنتهك الوضع القائم فى القدس والوضع الذى يحكم الكنائس المسيحية فيها.
كما أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، أبطاركة ورؤساء الكنائس المشرفين والمسؤولين عن كنيسة القيامة على موقفهم الوطنى الشجاع قائلا :" نؤكد من خلاله أن مخططات إسرائيل الهادفة إلى اقتلاع الوجود الفلسطينى من المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها واستهداف مقدساتها لن تلغى حقوقنا التاريخية العادلة أو تطمس هويتنا وتاريخنا، فكنيسة القيامة تغلق أبوابها لأول مرة احتجاجاً على الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الكنائس".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى، ضرورة التحرك الفوري والجاد لإبقاء القدس منارة للانفتاح ورمزا للتعايش والتسامح ولجم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لكافة الاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية، التى تحترم حق وحرية ممارسة الشعائر الدينية وتصون الأماكن المقدسة.