دلوعة بابا.. فتاة مصر الجديدة طلبت الخلع بسبب "ولاعة"

"دوري علي الولاعة.. السجاير فين.. انا عايز الطفاية".. بهذه الكلمات دافعت حنان عن رغبتها في الخلع من زوجها، قائلة:"محسسنى إني عايشة فى كشك سجاير ومسئولة عن مزاجه فزهقت".

 

على إحدى مقاعد محكمة أسرة مصر الجديدة، جلست حنان تتذكر كيف كانت البداية مع زوجها خالد فقد تعرفت عليه أثناء عودته علي متن إحدي الطائرات القادمة من إيطاليا، فهو رجل أعمال هناك يمتلك عدة مطاعم للبيتزا.

 

كانت حنان هي المشرفة على هذه الرحلة لعملها مضيفة طيران، فأثناء ذلك طلب منها خالد مسكن لللألم فقد هاجمه الصداع نتيجة عدم شرب السجائر، فمنتحه قرص مسكن وتبادلوا الأسماء.

 

عقب انتهاء الرحلة توجه خالد لشركة الطيران للسؤال عنها فقد أحضر لها هدية تقديرًا لها علي مساعدته علي متن الطائرة، لكنها لم تحضرهذا اليوم فترك كارت شخصي يحمل اسمه وهاتفه وطلب من صديقتها أن تبلغها بضرورة إتصالها به لأمر ضروري.

 

في اليوم التالي رن هاتفه وعندما سمع صوتها إهتز قلبه للمرة الثانية وطلب منها لقاءها فهو يريدها في أمر هام، فلم تتردد كثيرًا ووافقت علي اللقاء بأحد الكافيهات وقدم لها الهدية شكرًا علي مساندتها وفاتحها برغبته في التعرف عليها بشكل أكبر.

 

مرت الأيام واللقاءات وتوطدت العلاقة بينهما واتفق معها علي الزواج منها عقب عودته من إيطاليا وسيحضر معه فستان الزفاف، وفي حفل اسطوري تم زفاف العروسين وسافرا لقضاء شهر العسل بإيطاليا، وبعد العودة للقاهرة طلب منها ترك العمل فهو يريدها إلي جواره طول الوقت.

 

بعد ثلاثة اشهر شعرت حنان بالضجر من زوجها فهو مدخن شرس لا يترك السجائر من يده ،وبعد تركها العمل أصبحت مهمتها تلبية رغباته الجنسية والبحث عن علبة السجائر والولاعة التي دومًا لا يتذكر أين وضعها وعندما طلبت إحضار خادمة لتعاونها في المنزل رفض بشدة فهي متفرغة لخدمته فقط  لتتحول من مضيفة طيران لخادمة تبحث عن أغراض زوجها.

 

وفي أحدي الأيام طلب منها البحث عن الولاعة فلم تجدها ليفرغ غضبه عليها ويضربها بشدة حتي فقدت الوعي وتركها وخرج لتفيق وتلملم نفسها وتترك المنزل وتتوجه للمحكمة لخلع زوجها.