هل خالفت لميس الحديدي ضوابط "الأعلى للإعلام" مع السيد البدوي؟

الإثنين، 26 فبراير 2018 01:23 م
هل خالفت لميس الحديدي ضوابط "الأعلى للإعلام" مع السيد البدوي؟
لميس الحديدي
إسراء الشرباصى

خلال مناقشة الإعلامية لميس الحديدى فى حلقة أمس الأحد من برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" الأوضاع العامة فى حزب الوفد والأحكام الصادرة ضد السيد البدوى رئيس الحزب بالحبس 6 سنوات بصفته رئيس شبكة قنوات الحياة، استقبلت البدوى فى مداخلة هاتفية ليوضح حقيقة هذه الأحكام، إلا أن المداخلة تحولت لمشاجرة على الهواء.

واشتدت "الخناقة" عندما تطرقت الإعلامية لميس الحديدى لسؤال السيد البدوى عما يخص الحزب قائلة "هل أنت مصرّ على التعديلات في لائحة الحزب؟ وأنت راحل ولا مش راحل؟"، ليرد عليها "البدوي" متسائلا: "يعنى إيه راحل ده؟"، لترد الإعلامية: "يعنى بتدور على لفة وترجع"، وهو السؤال الذى أثار غضب السيد البدوى ليرد مهاجما "حضرتك اللى تدوري على اللفة مش أنا".

واستمرت المداخلة الهاتفية فى حدتها لترد الإعلامية "أنا مش بدور على لفة أنا بسأل" فيهاجمها البدوى قائلا "انتى تسألى السؤال كما يجب أن يكون" وظلت المشاجرة مستمرة إلى أن انتهى السيد البدوى من تعليقه ورفض التعقيب على كلام ضيوف الحلقة أو السماع إلى تعليقاتهم وأغلق الهاتف.

                                                                                 

والسؤال المطروح هو هل خالفت الإعلامية لميس الحديدى ضوابط المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الـ 9  والتي يعتمد عليها المجلس فى إيقاف البرامج التليفزيونية؟.

المجلس وضع 9 ضوابط أبرزها:

1- استخدام الألفاظ والعبارات والإيحاءات الجنسية التي لا تليق بالعرض على المشاهدين وتخالف المعايير الأخلاقية والمهنية.

2- استخدام منابر المحطات الفضائية في الهجوم غير الأخلاقي على المواطنين.

3- استهداف الصحف ووسائل الإعلام بالهجوم من جانب مقدمي البرامج أو الضيوف.

4- تجاوز ضيوف البرامج أخلاقيا في حق غيرهم، واستخدام شاشات الإعلام لهذا الغرض.

5- الإساءة إلى الدولة ورموزها في ظل جهودها المستمرة لتحسين الأوضاع.

6- انتشار البرامج المخالفة وإعلانات السحر والشعوذة والأدوية المنشطة.

7- استغلال الحالات الشاذة بشكل مسيء، ومحاولة المتاجرة بها إعلاميا.

8- الظهور بملابس غير مناسبة على شاشات الإعلام تثير الغرائز لدى المواطنين.

9- الوصف غير الأخلاقي للأعضاء الجنسية للإنسان، بما تمثل دعوات للفجور وخدش الحياء العام.                                                                                                                                                                                                                                     

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق